ردّت الخارجية الروسية على الانتقادات التي وجهتها دول غربية لموسكو بسبب اعتقالها للمعارض أليكسي نافالني فور وصوله إلى العاصمة.وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إن حديث الدول الغربية عن غضبها لاعتقال المعارض نافالني، يهدف إلى صرف انتباه مواطنيها عن المشكلات الداخلية، كما ردت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاورفا عبر «فيسبوك» بقولها لوزير الخارجية الأمريكي بومبيو الذى ندد بمحاولة «إسكات نافالني». «اهتموا بمشكلاتكم الخاصة» وانضمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أمس إلى الأصوات المنددة باعتقال أبرز معارضي الكرملين أليكسي نافالني وطالبت بالإفراج عنه. وقالت «أدين توقيف أليكسي نافالني» مضيفة «يتعين على السلطات الروسية الإفراج عنه فورا وضمان سلامته». وكررت فون دير لايين دعوات الاتحاد الأوروبي لإجراء تحقيق مستقل بشأن تعرض نافالني لمحاولة اغتيال. يأتي هذا فيما أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن «قلقها العميق» إزاء توقيف المعارض الروسي أليكسي نافالني وقال وزير الخارجية دومينيك راب «توقيف السلطات الروسية لأليكسي نافالني الذي تعرض لجريمة مشينة، أمر يثير الصدمة» داعيا روسيا إلى التحقيق في كيفية «استخدام سلاح كيميائي على أراضيها» بدلا من «اضطهاد نافالني». وطالبها بالإفراج عن المعارض «فورا». كما دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس روسيا إلى «الإفراج فورا» عنه وقال: إن نافالني الذي خضع للعلاج بعد عملية تسميم مفترضة في آب/اغسطس «أخذ قرار العودة إلى روسيا لأنه يعتبرها موطنه الشخصي والسياسي» وتوقيفه من جانب السلطات الروسية لدى وصوله «غير مفهوم على الإطلاق».