تحولت التصريحات النارية للنجم البرازيلي نيمار الذي أكد فيها رغبته الجارفة في اللعب مجددا مع زميله السابق في برشلونة النجم الارجنتيني ليونيل ميسي إلى مادة دسمة تناولتها الصحف الأسبانية بإسهاب ووصفتها ب»بالقنبلة». وجاء كلام نيمار في تصريحات لشبكة «اي اس بي أن» الأمريكية على إثر فوز فريقه باريس سان جرمان الفرنسي على مانشستر يونايتد الإنجليزي 3-1 في دوري أبطال أوروبا الأربعاء «ما أريده أكثر من أي شيء آخر، هو الاستمتاع مجددا بالتواجد معه على أرضية الملعب». وأضاف «أرغب جدا في اللعب مجددا معه، يتعين علينا القيام بذلك العام المقبل». وتابع مازحا «أنا مستعد للتخلي له عن مركزي داخل الملعب». ولعب نيمار إلى جانب ميسي على مدى أربع سنوات قبل أن ينتقل إلى باريس سان جرمان عام 2017 مقابل صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو. وحاول الفريق الكاتالوني استعادة خدمات نيمار عام 2019 لكنه لم ينجح في إقناع الإدارة الباريسية. أما الآن، فإن برشلونة يعاني من ضائقة مالية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وقام النادي بالتفاوض مع لاعبيه لتخفيض أجورهم بما يوفر على خزائن النادي مبلغا مقداره 122 مليون يورو، وبالتالي من المستبعد قيامه بأي خطوة لاستعادة نجمه البرازيلي. لكن في المقابل، يستطيع ميسي الذي ينتهي عقده مع برشلونة في حزيران/يونيو المقبل ترك فريقه بعدما حاول ذلك في نهاية الموسم الماضي لكن رئيس النادي آنذاك (استقال لاحقا) جوسيب ماريا بارتوميو رفض التخلي عنه ولن تعرف هوية خلفه إلا بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 كانون الثاني/يناير المقبل. «قنبلة نيمار» وتناولت الصحف الأسبانية تصريحات نيمار ووصفتها «ماركا» تحت عنوان عريض ب»قنبلة نيمار». وأضافت الصحيفة «ثمة خياران لكي يتحقق حلم نيمار: برشلونة أو باريس سان جرمان من الناحية المنطقية». وتابعت «ميسي كما هو معروف ينتهي عقده في يونيو 2021 وينتظر نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة قبل اتخاذ القرار بتجديد عقده من عدمه» مشيرة إلى أن «عودة نيمار لن تكون سهلة، أما وصول ميسي إلى باريس فليس بالمشكلة» على الرغم من أن الصحيفة تشك في رغبة الأخير بالانتقال إلى صفوف فريق العاصمة الفرنسية. أما بالنسبة إلى «آس» فاعتبرت بأن «باريس سان جرمان ومانشستر سيتي هما المرشحان في حال قرر اللاعب عدم تجديد عقده» وذكرت بأن ايميلي روسو أحد المرشحين لرئاسة النادي الكاتالوني وعد بجمع نيمار وميسي في برشلونة مجددا عام 2021».