دشّن معالي رئيس جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي أمس، مشاريع الجامعة التقنية للعام الجاري 2020 م احتفاءً بيوم التقنية، بحضور نائب الرئيس التنفيذي لبرنامج "يسٌر" للتعاملات الإلكترونية الحكومية هشام بن عبدالملك آل الشيخ، ووكلاء الجامعة وعمداء وعميدات العمادات المساندة والكليات وأعضاء هيئة التدريس. وتجول معالي رئيس جامعة تبوك في المعرض المصاحب لفعاليات "يوم التقنية", مستمعاً لشرح من وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعد المطيري عن مراحل تطور العمادة والنقلة النوعية التي أحدثتها في البنية التحتية لأنظمة الجامعة الإلكترونية منذ تأسيسها وحتى اليوم، ليشاهد بعد ذلك تجربة حية لعملية اختراق أحد الأنظمة الداخلية للجامعة، وكيفية صدها من قبل مركز أمن المعلومات بالجامعة بعد التحقق من مصدرها وتتبعه. بعد ذلك قام معالي الدكتور الذيابي بإجراء أول مكالمة بمركز الدعم التقني بعمادة تقنية المعلومات، معلناً بذلك تدشين المركز الذي سيتولى عملية استقبال المكالمات والبلاغات التقنية والعمل على معالجتها، مطلعاً على خطة العمادة الخمسية التي تهدف لإلغاء التعاملات التقليدية والورقية، وأتمتة جميع الخدمات للوصول إلى جامعة بلا ورق بحلول عام 2025م. وبدأ الحفل الخطابي المعد للاحتفاء ب"يوم التقنية" بآيات من الذكر الحكيم، حيث تولى "ريبورت الجامعة" إدارة الحفل الذي ألقى في مستهله وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعد المطيري كلمة عبر تقنية "الهولجرام" رحب فيها بمعالي رئيس الجامعة والحضور، مؤكداً دور عمادة تقنية المعلومات في تقديم خدمات إلكترونية مميزة تعمل على تطبيق أفضل الممارسات التقنية في توفير الخدمات للمستفيدين من طلاب وأعضاء هيئة التدريس وموظفين، مستعرضاً أبرز منجزاتها التي ترتكز على التحول الكامل إلى بيئة افتراضية. وشاهد الجميع فلماً وثائقياً عن مراحل تطور العمادة وآلية العمل بها، وماقدمته من دعم فني للعديد من الجهات والمراكز. بعد ذلك, دشن معالي رئيس جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي الهوية الجديدة للعمادة, وشهد توقيع اتفاقية عمادة تقنية المعلومات مع مدرسة تبوك لتعليم القيادة، كما دشن المشاريع الرقمية والتقنية 2020 للعمادة بمشاركة "ريبورت الجامعة" التي كان من أبرزها إطلاق مركبة الدعم التقني المتنقلة المجهزة كلياً بأدوات الدعم اللوجستي لجميع الكليات والعمادات. من جانبه, ألقى نائب الرئيس التنفيذي لبرنامج "يسر" للتعاملات الإلكترونية الحكومية كلمة أعرب فيها عن اعتزاز برنامج "يسر" بالشراكة الدائمة والمستمرة مع وزارة التعليم للمضي قدماً في دعم القطاعات التعليمية لاسيما الجامعات، وذلك ضمن جهود البرنامج لمواكبة توجهات ولاة الأمر - أيدهم الله - الرامية إلى التحول الشبه تام لبيئات عملية وتعليمية تقدم أفضل الخدمات، من خلال بنية تحتية ورقمية محققةً لمفهوم "حكومة رقمية محورها المواطن". بدوره, ثمن معالي رئيس جامعة تبوك الدكتور الذيابي في كلمته الدعم المتواصل وغير المحدود الذي تحظى به الجامعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - حتى حققت ماتصبو إليه من نجاح لاسيما في المجالين الرقمي والتقني. وتطرق إلى إنجازات الجامعة من كوادر وطنية وبرامج تدريبية وأكاديمية وما حققته من نتائج متميزة أسهمت في وجود بيئة أكاديمية عالية، مؤكداً أن العامل التقني هو أصل وليس هدفاً تبنى عليه الخطط والتعاملات المرتبطة برؤية المملكة 2030، لافتاً الانتباه إلى أن الجامعة وضعت خطة إستراتيجية تحمل في طياتها معالم التطوير والتحديث وتعزيز أمن المعلومات وتطوير المعايير والسياسات والإجراءات الخاصة بجودة خدمات تقنية المعلومات، مشيداً بما وصلت إليه عمادة تقنية المعلومات وماحققته من قفزات عملية وعلمية. وفي ختام الحفل جرى التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة.