اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI ) ووزارة العدل، بأنهما قد يكونان متورطين في "تزوير" الانتخابات الرئاسية التي أفضت إلى فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن.وقال ترامب في لقاء صحفي عبر الهاتف مع شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية أمس، إن "الأمر برمته عبارة عن تزوير كامل"، مبديا "تعجبه من عدم تحرك مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل تجاه هذا الأمر. لذلك اتهمهما بأنهما قد يكونان متورطين".وأضاف في اللقاء الذي استمر 45 دقيقة: "بعد كل ما حدث لم يأت أحد ليقول لي إن مكتب التحقيقات الفيدرالي تمكن من القبض على الأشخاص المشاركين في المؤامرة ومخطط تزوير الانتخابات"، منتقدا في الوقت ذاته "غياب رد فعل أو دور لوزارة العدل". من جهته اعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أمس تشكيلة فريق الاتّصال الخاصّ به في البيت الأبيض والذي سيكون مكوّنًا من الإناث حصرًا، وهو ما وصفه مكتبه بأنّه الفريق الأوّل من نوعه في تاريخ البلاد. ومن بين الشخصيّات التي تمّ اختيارها، جين ساكي التي ستكون متحدّثةً باسم البيت الأبيض، وهو منصب بارز. وشغلت ساكي (41 عامًا) العديد من المناصب العليا، بينها منصب مديرة الاتّصالات في البيت الأبيض في ظلّ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. ويسعى بايدن ونائبته كامالا هاريس إلى إظهار التنوّع في التعيينات والترشيحات المُعلنة حتّى الآن، قبل أداء اليمين في 20 كانون الثاني/يناير. وقال بايدن في بيان «أنا فخور بأن أُقدّم اليوم أوّل فريق اتّصالات في البيت الأبيض يتكوّن بالكامل من النساء». وأضاف أنّ «هؤلاء المؤهَّلات والخبيرات» في مجال الاتّصال يُوفّرنَ «وجهات نظر متنوّعة لعملهنّ» ويتشاركنَ الالتزام نفسه «بإعادة بناء هذه البلاد بشكل أفضل». وإضافةً إلى ساكي، تمّ الإعلان عن أسماء ستّ شخصيّات أخرى، بينها كيت بيدينغفيلد التي كانت نائبةً لمدير حملة بايدن، والتي ستشغل منصب مديرة الاتّصالات في البيت الأبيض. أمّا آشلي إتيان فستشغل منصب مديرة الاتّصالات لنائبة الرئيس كامالا هاريس. وستشغل سيمون ساندرز منصب كبيرة مستشاري هاريس والمتحدّثة باسمها. من جهتها، ستكون بيلي توبار نائبةً لمديرة الاتّصالات في البيت الأبيض، وكارين جان بيير نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض. واختيرت إليزابيث ألكسندر لمنصب مديرة الاتصالات للسيدة الأولى المقبلة جيل بايدن. ولا تتطلّب هذه التعيينات موافقة مجلس الشيوخ، على عكس المناصب الوزارية.