وقع رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة» مازن بن إبراهيم الكهموس، والمديرة التنفيذية لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتورة غادة والي، عبر الاتصال المرئي أمس، اتفاقية يقوم بموجبها المكتب باعتباره الوصي على اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، بتنفيذ «مبادرة الرياض» الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي بين سلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية، تنفيذاً لمبادرة الرياض لتعزيز التعاون الدولي بين جهات إنفاذ القانون المختصة بمكافحة الفساد، التي رحب بها قادة دول مجموعة العشرين، في بيان الرياض لقادة دول المجموعة، الذي عقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مؤخرا وتشتمل «مبادرة الرياض» على عدة محاور من أبرزها إنشاء شبكة عالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد تحت مظلة مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وإنشاء منصة عالمية لتسهيل تبادل المعلومات بين سلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد، وإطلاق برنامج لبناء القدرات داخل الشبكة لمنسوبي سلطات مكافحة الفساد لا سيما في الدول النامية. كما تحظى المبادرة بدعم وتأييد من جميع المنظمات الدولية ذات العلاقة بمكافحة الفساد بما في ذلك الإنتربول، ومجموعة العمل المالي (فاتف)، ووحدات الاستخبارات المالية (مجموعة إيغمونت)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وأوضح رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، أن مبادرة الرياض تأتي في وقت تسعى فيه المملكة لاجتثاث الفساد من جذوره لتحقيق رؤيتها 2030، مؤكداً أن الفساد من الجرائم العابرة للحدود، ولا يمكن للدول من مكافحته دون وجود تعاون وثيق بما يتوافق مع اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد. من جهتها، شكرت الدكتورة غادة والي، خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعم مبادرة الرياض، مؤكدة أنها ستحقق نقلة نوعية في جهود مكافحة الفساد على المستوى الإقليمي و الدولي. ملامح مبادرة الرياض لمكافحة الفساد المبادرة تحظى بترحيب مجموعة العشرين إنشاء شبكة عالمية لسلطات إنفاذ القانون وإنشاء منصة عالمية لتسهيل تبادل المعلومات إطلاق برنامج لبناء القدرات داخل الشبكة المبادرة تحظى بدعم وتأييد جميع المنظمات الدولية الفساد من الجرائم العابرة للحدود