في يوم البيعة تتسامى المشاعر الوطنية بتجديد البيعة والسمع والطاعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله. خادم الحرمين الذي يقود المملكة بحكمة وحنكة وسط متغيرات وظروف عالمية صعبة، لا سيما ونحن نعيش فترة جائحة كورونا.. تابعنا بفخر واعتزاز قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين للأزمة بنجاح باهر، ففي الوقت الذي كانت فيه دول العالم تعاني، نعيش في رغد وعطاء وعلى كافة الأصعدة. خادم الحرمين لم يقد أمته فحسب بل كان يقود العالم بأسره من خلال ترؤس المملكة لمجموعة العشرين وقيادته لقمة العشرين، وتابعنا حديثه في قلب الأزمة وحرصه على أن تمضي الحياة طبيعية في العالم، وتطرقه لتدفق البضائع بين الدول، قائد حكيم متمرس عبر السنين، فالقيادة متأصلة من خلال قيادة الأمتين العربية والإسلامية. تشرفت قبل نحو عام أن كنت ضمن وفد الرياضيين الذين تشرفوا بالالتقاء بخادم الحرمين الشريفين، وأنصتنا لحديث من القلب سكن كل القلوب، وهذه هي المملكة.. القيادة والشعب أسرة مترابطة من نسيج فريد، ولقاءات متجددة باستمرار.. على قلب واحد في كل الظروف. حري بنا في يوم البيعة أن نعتز بالماضي ونفخر بالحاضر ونبني للمستقبل، وعلى المبدأ الذي لا نحيد عنه «السمع والطاعة لولي الأمر» وفقه الله لما يحبه ويرضاه.