مع إشراقة اليوم السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة لهذا العام عاش أبناء هذا الوطن الغالي فرحة الذكرى الثامنة لبيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -.. بمناسبة توليه مقاليد الحكم.. ثماني سنوات من العطاء والخير والنماء والرخاء تمثلت في القرارات الحكيمة والمواقف النبيلة والإنجازات العظيمة.. إن شخصية والدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظة الله - كانت ولازالت تتصدر قوائم الشخصيات القيادية الأكثر تأثيراً في العالم.. والأكثر قبولاً ومحبةً في قلوب شعبه.. لم يصل إلى ذلك بكثرة ظهوره على المنابر ولا بالخطابات السياسية والشعبية التي تحمل الوعود والآمال.. إنما وصل إليها بأفعاله وإنسانيته ومواقفه البطولية والثابتة في العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية.. لست هنا بصدد ذكر مناقب وفضائل مولاي خادم الحرمين الشريفين فالخطاب هنا يطول، والوصف حائرٌ خجول.. تهنئة مواطن: هنا.. تتهادى الكلمات المفعمة بالحب والولاء، وتتزين قصائد الثناء، وتتسامى الألفاظ العذبة.. لتجول في أرض النقاء الرحبة.. بأسمى العبارات وبأجمل التبريكات، أرفع إلى مقام مولاي خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – التهنئة الصادقة بمناسبة هذه الذكرى المجيدة، مبتهلاً إلى المولى العلي القدير أن يديم على مليكنا المفدى موفور الصحة ودوام العافية، وأن يحفظ لوطننا الغالي قادته وولاة أمره، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والراحة والاطمئنان.. رسالة مُحب : مولاي خادم الحرمين الشريفين.. أعاهد الله أولاً ثم أٌعاهدك.. بأن تدوم محبتي وولائي لك ولولي عهدك الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولسمو سيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز.. ولوطني الغالي.. و سأزرع هذا الولاء في أبنائي.. لأنّ حب المواطن لولي أمره.. أمر به الدين الحنيف ووسيلة لتقوية أواصر اللحمة ومدعاة لتوحيد الصف والكلمة.. (ومع كل ذكرى للبيعة.. نُجدد الولاء ونبايعك سيدي على السمع والطاعة). - مدير مستشفى حوطة سدير العام