أصبح أواخر القرن العشرين أكثر سهولة ومرونة ووضوحاً لمنظومة عملية التعليم في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة التي ساهمت كثيرًا في التقدم والتطور والازدهار في جميع المجالات التربوية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها التي أصبحت من الدعائم الأساسية والمهمة للمجتمعات القوية فلهذا إن التعليم والتكنولوجيا كليهما مكمل للآخر فمن هنا تنبع أهمية التكنولوجيا في عصرنا الحديث لتواكب التغير والتطور المتسارع في عالمنا ومن أهميتها أنها جعلت من التعليم رحلة ممتعة ومشوقة وسهلة للوصول للمعلومات بكل دقة عبر شبكات الإنترنت مما يزيد في وعي المتعلم وكذلك توفر الوقت والجهد وزيادة الإنتاجية باستخدام مختلف وسائل التقنيات الحديثة كالحاسب الآلي والأقراص التعليمية المضغوطة وغيرها من الاجهزة الإلكترونية الحديثة أيضًا من أهميتها تعدد مصادر المعلومات وسهولة تناولها في العملية التعليمية وكذلك تغرس الاعتماد على التعليم الذاتي وتنمية التفكير الإبداعي لدى المتعلم والمعلم كما رأينا كيف ساعدت التكنولوجيا مع وجود جائحة كورونا في العملية العلمية والعملية وساهمت في صنع عملية التعليم عن بعد للحفاظ على صحة وسلامة الانسان ومن هنا نستطيع القول إن التكنولوجيا أصبحت أمراً لابد منه وتدرب عليها باحترافية الاستخدام ومحاولة جعلها وسيلة للطالب بعد تخرجه من المدرسة حيث ان سوق العمل العام أو الخاص أصبح أمراً إلزامياً باستخدام التكنولوجيا وممارستها من ما لها من مزايا إيجابية كبيرة نحو التقدم والتطور والازدهار في عالمنا الذي هو في تغير مستمر ومتسارع في شتى مجالات الحياه العملية والعلمية.