ستكون مباراة النصر والأهلي، المقررة غداً الثلاثاء في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الفرصة الأخيرة أمام البرتغالي روي فيتوريا، للاستمرار في منصبه مديراً فنياً للنصر. وكانت تقارير صحفية برتغالية، أكدت مؤخراً أن فيتوريا يعيش أصعب أيامه، حيث يواجه ضغوطاً كبيرة منذ الخروج من دوري أبطال آسيا، وتواصلت هذه الضغوط مع بداية الدوري. وأكدت هذه التقارير أن النصراويين لم يحتملوا هزيمة ثالثة في ظرف أيام، خاصة بعد أن تلقى الفريق خسارتين متتاليتين في أول مباراتين له في النسخة الجديدة من الدوري. وكان كواليس القرار في نادي النصر، شهد في الأيام الماضية، وتحديداً عقب مباراة التعاون التي خسرها الفريق النصراوي 0 / 1، قد شهدت تحركات مكثفة، لعلاج الاخطاء ووضع الحلول المناسبة قبل فوات الآوان. وانقسم النصراويون بشأن مصير فيتوريا، قبل أن يستقروا على منحه فرصة أخيرة أمام الأهلي، خاصة أن أصحاب هذا التوجه، يرون أن الفريق خاض أول مباراتين بالدوري دون القوام الأساسي للفريق. وقاد فيتوريا تدريبات فريقه اليومين الماضيين، استعداداً لمباراة الغد، ولن يكون أمامه إلا خيار واحد لإنقاذ مصيره. على صعيد متصل، كشفت تقارير صحفية إيطالية، السبت الماضي، عن اقتراب المدرب الإيطالي لوتشيانو سباليتي، من تدريب النصر. ووفقاً لصحيفة «كالتشيو ميركاتو»، فإن المدرب الإيطالي أحد الخيارات المطروحة أمام إدراة النصر، حال تمت إقالة المدرب الحالي للفريق، البرتغالي روي فيتوريا.