لَنا وطنٌ بالحب فاحت ورودهُ وموتٌ لأِحلام الأعادي ورودهُ لنا مهبط الوحي الذي شع هديهُ على ظُلمة الدنيا وأثمر جودهُ لنا في حِمى الإسلام مجد ورفعة وجيش إلى تقوى الإله نقودهُ لنا الكون بالإيمان نجمع شمله وبالعدل نطوي ظلمه ونسوده شربنا نمير الصدق من نبع طُهره وجادت لنا بالعزم صِرفا نفوده غدونا ملوكًا في مرابع أمنه ونحن إذا جار الزمان جنوده ونحن جميعًا أرضه وسماؤهُ ورايته: من نبضنا وحدوده ونحن طيور الشوق في روض عشقهِ ونحن إذا حان الفداء أسوده لنا (حَزم) سلمان الذي جاء مُنقذا وصلت إلى ركن اليقين حشوده فأنصف مظلوما وأهلك ظالما بجيشٍ أباد الواهمين صموده ووحّد كل العالمين لواءهُ وأشرق في كل الوجود وجوده وسلمان سيف الحق يرهب حدّه عدو تبدى غدره وجحوده لَنا رؤية الشبل الطموح (محمدٍ) لِمستقبلٍ لَاحت بِبشرٍ بنوده يطل علينا بالبشارات وجهه وتهطل من مزن الوفاء وعوده فتى يعربي النبض جاوز عصره بفكرٍ سقت معنى الرقي عدوده فدُم في آمان الله يا خير موطنٍ بكل معاني الحب فاااحت وروده