بحث رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس أمس مع رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف) الدكتور ماركوس بلير التعاون بين الأجهزة المختصة بمكافحة الفساد حول العالم، والحد من الملاذات الآمنة للفاسدين، ومخاطر الفساد المرتبطة بالجريمة المنظمة وجائحة كورونا. وأوضح الكهموس أنه بحكم رئاسة المملكة لدول مجموعة العشرين للعام 2020م، وإيمانا منها بأهمية تعزيز جهود مكافحة الفساد بدول المجموعة، حرصت القيادة السياسية على تبني دول مجموعة العشرين مجموعة من المبادرات الفريدة من نوعها في تاريخ المجموعة ، ومن ذلك عقد اجتماع وزاري لمكافحة الفساد بمجموعة العشرين، والاتفاق على بيان وزاري يكون بمثابة خارطة طريق للعالم للتغلب على هذه التحديات. من جهته، شكر رئيس (الفاتف) المملكة على عقد هذا الاجتماع، وأوضح أن الأموال غير المشروعة تعد أحد أبواب الفساد، وأن (الفاتف) داعم لجهود المملكة في تعزيز التعاون بين أجهزة مكافحة الفساد حول العالم، بما يعزز الامتثال لتوصيات مجموعة العمل المالي (فاتف).