هنأ معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي رافعاَ أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله، بذكرى اليوم الوطني التسعين للمملكة، منوهاً في الوقت ذاته بما تشهده المملكة من نمو وإزدهار وتطور على كافة الأصعدة والمجالات التي تحققها القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهم الله بالرغم من حساسية الظروف الراهنة جراء تفشي جائحة كوفيد – 19 العالمية. وأكد معاليه بأن أبناء وبنات الوطن يفاخرون ويستذكرون من خلال هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا ملاحم البطولة والتوحيد التي قادها المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه، مبيناً معاليه أن أبناء الوطن يربطون ماضيهم التليد بحاضرهم المجيد ورؤيتهم المستقبلية الطموحة من خلال هذه الملاحم الوطنية الخالدة، متطلعين بفخر واعتزاز إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تأتي إيذاناً بمرحلة جديدة من التطوير والنهضة والعمل الجاد المتميز لاستشراف المستقبل ومضاهاة الدول المتقدمة. ورفع الدكتور القناوي عظيم شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني لدعمهم اللامحدود للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، والتي يتواصل العمل فيها على أن تكون منشآت رائدة في مجال الرعاية الصحية والأكاديمية والبحثية، وتحظى بنظام معترف به عالمياً يضم خدمات إكلينيكية متميزة وبرامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة وأبحاثاً علمية متطورة تدفع بعجلة الاقتصاد المعرفي وترتقي بمخرجات العلوم الصحية والبحثية. كما هنأ معالي د. القناوي معالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم بمناسبة اليوم الوطني التسعين، مشيدا بحرص معاليه على سير العملية التعليمية على أكمل وجه، ودعمه ومتابعته المستمرة لأنشطة الجامعة ومخرجاتها. وقال د. القناوي: أن هذا اليوم يأتي ترسيخاً لاعتزازنا بديننا وولائنا للمليك وانتمائنا للوطن الذي حمل لنا عبق الانتصارات بإعلاء راية الحق " لا إله إلا الله محمد رسول الله" وضمن لنا الأمن والأمان والنهضة والازدهار، وأن ما نلمسه جميعاً من تطور ونماء يعبر بوضوح عن عظمة النهضة الحضارية التي تعيشها بلادنا الغالية في هذه الفترة المتميزة من تاريخها الحديث في كافة الميادين والمجالات، فخطط التنمية ترسم في هذا العهد الزاهر وفق نُهُجٍ اقتصادية وإدارية دقيقة لبناء وطن يسوده الرخاء ويظله الأمان، وليستمر بناء الإنسان ورعايته والعناية به ليؤدي دوره الحضاري المأمول من خلال امتلاكه أدوات ووسائل النمو والتطور الكفيلة بمشاركته في إعمار هذا الكون، كما أن عجلة التطور استفادت كثيرًا من توظيف أحدث ما توصل إليه العلم الحديث والتقنية الطبية المتقدمة والطرق المتبعة في تقديم الخدمات الصحية. وذكر معاليه بأن الجهود التي تبذل في سبيل بناء وطن يسوده الرخاء ويظله الأمان لاحتواء شباب هذا الوطن المبارك وترسيخ مبادئ اللحمة الوطنية وتعزيز قيم المواطنة والانتماء لديهم، وضمان حياة كريمة ينعمون بها بالرفاهية والسعادة، فما حققته البلاد في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني جعلها أكثر دول المنطقة استقراراً ورخاءً ولله الحمد والمنة. وختم معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية تصريحه سائلاَ الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلاد الحرمين الشريفين وأهلها والمقيمين على أرضها الطاهرة نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأن يعيينا جميعا على تحقيق تطلعات قيادة الوطن فينا جميعا كأبناء وبنات لهذا الوطن الغالي.