رفع معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني , الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي , أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز , ولي العهد , نائب رئيس مجلس الوزراء , وزير الدفاع , – يحفظهم الله – , بذكرى اليوم الوطني (88) للمملكة العربية السعودية , منوهاً بما تشهده المملكة من نمو وازدهار وتطور على كافة الأصعدة والمجالات التي تحققها القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله-. وأكد معاليه أن أبناء وبنات الوطن يفاخرون ويستذكرون من خلال هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا ملاحم البطولة والتوحيد التي قادها المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه -، مبيناً أن أبناء الوطن يربطون ماضيهم التليد بحاضرهم المجيد ورؤيتهم المستقبلية الطموحة من خلال هذه الملاحم الوطنية الخالدة , متطلعين بفخر وإعتزاز إلى مضي عجلة رؤية المملكة 2030 التي تأتي إيذاناً بمرحلة جديدة من التطوير والنهضة والعمل الجاد المتميز لإستشراف المستقبل ومضاهاة الدول المتقدمة. وهنأ الدكتور القناوي , صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف , وزير الحرس الوطني , مثنياً على الدعم اللامحدود للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني , ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية , وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية , التي يتواصل العمل فيها على أن تكون منشآت رائدة في مجال الرعاية الصحية , وأن تحظى بنظام معترف به عالمياً يضم خدمات إكلينيكية متميزة وبرامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة , وأبحاثاً علمية متطورة , تدفع بعجلة الإقتصاد المعرفي , وترتقي بمخرجات العلوم الصحية والبحثية. وقال " إن هذا اليوم يأتي ترسيخاً لإعتزازنا بديننا وولائنا للمليك وإنتمائنا للوطن , الذي حمل لنا عبق الانتصارات بإعلاء راية الحق " لا إله إلا الله محمد رسول الله , وضمن لنا الأمن والأمان والنهضة والازدهار , وأن ما نلمسه جميعاً من تطور ونماء , يعبر بوضوح عن عظمة النهضة الحضارية التي تعيشها بلادنا الغالية في هذه الفترة المتميزة من تاريخها الحديث في كافة الميادين والمجالات , فخطط التنمية ترسم في هذا العهد الزاهر , وفق نُهُجٍ إقتصادية وإدارية دقيقة لبناء وطن يسوده الرخاء ويظله الأمان , و ليستمر بناء الإنسان ورعايته والعناية به ليؤدي دوره الحضاري المأمول من خلال إمتلاكه أدوات ووسائل النمو والتطور الكفيلة بمشاركته في إعمار هذا الكون , كما أن عجلة التطور أستفادت كثيرًا من توظيف أحدث ما توصل إليه العلم الحديث والتقنية الطبية المتقدمة والطرق المتبعة في تقديم الخدمات الصحية.