كشفت وزارة التعليم عن دعمها للبحوث المتعلقة بفيروس كورونا المستجد COVID19 من خلال نشر ما يقارب 300 ورقة علمية في قاعدة بيانات العلوم، مما وضع المملكة في المرتبة ال 22 عالمياً بإسهامها بإنتاج ما نسبته 1% من البحوث العالمية المتعلقة بالجائحة. وأكدت الوزارة استثمار القدرات البحثية لمنسوبي الجامعات والمراكز البحثية، وذلك بإيجاد حلول علمية تسهم بعلاج هذه الجائحة والحد من آثارها. وأشارت إلى أن الجهات التابعة للوزارة قدمت ما يزيد على 250 مشروعاً بحثياً فيما يتعلق بفيروس كوفيد 19، تتضمن أبحاثاً صحيةً وتقنيةً بجانب منتجات وقائية. وجاء ذلك بتوجيهات من وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ، بدور فاعل في توحيد ودعم جهود العلماء والباحثين في الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث، وكونت لجاناً علمية في المجالين الصحي والتقني لتقييم الجهود البحثية، كما بذلت الجهات التابعة للوزارة جهوداً حثيثة في مواجهة الجائحة، وذلك من خلال تعزيز دعم برنامج التعاون الدولي بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية، وتفعيل مسار سريع لدعم الأبحاث، فيما يتواصل التنسيق بين «التعليم» وهيئة الدواء والغذاء ضمن ورش للعمل. وأضافت: إن 18 جامعة حكومية قدمت برامج لدعم بحوث متعلقة بفيروس كورونا؛ بهدف توظيف البحث العلمي لمواجهة الجائحة وإبراز جهود المملكة. وموّلت وكالة الوزارة للبحث والابتكار ودعمت عدداً من الأبحاث في مجال الأمراض المعدية بقيمة تقارب 80 مليون ريال، تم تخصيص 45 مليوناً منها للأبحاث المتعلقة بكورونا.