لا يختلف اثنان على أن فوز الهلال بكأس دوري الأامير محمد بن سلمان يعد انتصارا تاريخيا للفريق الأزرق، فقد جاءت البطولة بعد إنجاز قاري طال انتظاره سنين طويلة، كان من الممكن أن يترك هذا الفوز أثره على عزيمة الفريق، إلا العمل المتكامل داخل المنظومة الهلالي الحالية نجح بامتياز في الحفاظ قوة الفريق في الساحة رغم الإجهاد الذي عانى منه جراء المشاركات المتعددة وكان هذا هو العمل الأبرز في تحقيق الهلال للبطولتين بعد أن استفادوا من أخطاء الموسم الذي قبله، ولعل أبرز نقاط التفوق الهلالي في هذا الموسم هو الاستقرار بالمحافظة على الجهاز الفني واللاعبين ودخول الموسم برغبة كبيرة في تعويض ما فات وقد تحقق له ذلك بكل امتياز وبرهن الفريق على قدرته العالية في تجاوز العثرات مما يجعله أبرز المرشحين لحصد الألقاب في السنوات المقبلة، وسيكون النصر هو المنافس الأكبر له.