أثبت الطالب أحمد خالد المطيري من تعليم المهد من خلال بحثه العلمي بأن الآبار الارتوازية التي يستخدمها عدد من المواطنين لتصريف مياه الصرف الصحي تسبب تلوثا وزيادة في بعض العناصر الكيميائية لمياه الشرب في الآبار القريبة منها وتصبح مياه غير صالحه للإستخدام الآدمي. وقال: جاءت فكرة البحث لاعتماد أهالي بعض القرى التابعة لمحافظة المهد على مياه آبار الشرب القريبة من الصرف الصحي كمصدر رئيس للشرب، وذلك لعدم وجود مصدر آخركمحطة تحلية للمياه، وحينها كثرت التساؤلات لدي عن مطابقة خصائص هذه المياه لخصائص الفيزيائية والكيميائية والميكروبيولوجية للمواصفات السعودية والعالمية لمياه الشرب الغير معبأة، فكان هناك سؤالاً يلاحقني دائما: هل يؤثر قرب الصرف الصحي على مياه آبار الشرب؟ فأجريت هذا البحث الذي يهتم بدراسة مدى صلاحية مياه آبار الشرب المستخدمة بمحافظة المهد ومقارنة الخواص الفيزيائية والكيميائية والميكروبيولجية لهذه المياه بالمواصفات السعودية والعالمية وتم تحديد الآبار التي يشرب منها أهالي المحافظة وتم أخذ عينات من هذه الآبار التي بلغ عددها 12عينة وتم تحليلها في مختبرات علوم وأبحاث البيئة بالمدينة المنورة. وأضاف: لقد أظهرت النتائج أن جميع العينات القريبة من السكان غير مطابقة للمواصفات والمقاييس السعودية والعالمية ماعدا عينة واحدة مطابقة وان هذه العينة بعيده عن السكان، واتضح لنا من خلال الدراسة أن مياه آبار الشرب غير المطابقة تحتوي على زيادة في نسبة الكلوريدات والصوديوم والنترات والعسر الكلي والمواد الصلبة الذائبة وانها ملوثة بكتيريا وذلك بسبب قربها من السكان ومن خلال نتائج البحث يتبين أن مياه آبار الشرب غير المطابقة للمواصفات والمقاييس غير ملائمة للشرب . وقد شاركت في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2020.. وأكد أنه لم يجد أي صعوبة أثناء إجراء البحث، وذلك بمتابعة وتشجيع مدير التعليم بالمهد محمد بن علي القحطاني ودعم وتوجيه رئيس رعاية الموهوبين بتعليم المهد حمود بن بدير العارضي، ومعلم الموهوبين أحمد بن محمد المطيري.