دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في الإمارة اليوم، فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحاضرة الدمام، بحضور رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين خالد بن حمد المالك، وأعضاء مجلس الإدارة عبدالوهاب الفايز، وخالد بوعلي، وأمين عام الهيئة الدكتور عبدالله الجحلان، ومدير فرع الهيئة بحاضرة الدمام أحمد العباسي. ونوه سموه بالدعم والاهتمام الذي حظي به قطاع الإعلام والإعلاميين من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله ، مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، وهو حريص على الالتقاء بالإعلاميين، والاستماع إلى وجهات نظرهم، وتوجيههم، بما يضمن قيامهم بالواجب المناط بهم على أكمل وجه. وأكد سموه أن رؤية المملكة 2030، ومشروعاتها وبرامجها الفاعلة لابد من مواكبتها بعملٍ إعلاميٍ تكاملي، يوازي الجهود المبذولة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، مشيراً إلى أن استضافة المملكة لقمة العشرين فرصة لإبراز النهضة التنموية والحضارية التي تشهدها المملكة في ظل القيادة الرشيدة -أعزها الله-، مشيراً إلى أن الإعلام المسؤول عن ذلك، وهو القطاع الذي تعقد عليه الآمال الكبيرة في نقل الصورة الحقيقة للمملكة، كونها رائدة التنمية والتسامح. وأوضح سموه أهمية العمل على تمكين وإشراك الممارسين للعمل الإعلامي، والحرص على إكسابهم المهارات اللازمة، ونقل الخبرة بين الأجيال، والحفاظ على القيم وأخلاقيات المهنة، وحمياتها ممن لا يراعون هذه القيم، ومتابعة تطبيق المواثيق الأخلاقية وتوعية الممارسين بها. وقال سموه "نعول على الفرع أن يكون شريكاً فاعلاً في النهوض بالعمل الإعلامي في المنطقة، وإبراز ما تتميز به المنطقة الشرقية من موارد وطاقات في مختلف المجالات، كما نأمل أن يسهم في توحيد الجهود الإعلامية، وأن يمد الجسور مع مختلف الجهات، ليكون قاعدة تكاملية تربط ممارسي العمل الإعلامي والمسؤولين، وتسهم في تطوير المهنة والمنتسبين لها، فبلادنا تشهد نهضة تنموية شاملة، يقودها سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- في شتى المجالات، والإعلام هو المرآة التي تعكس هذه الصورة إلى العالم أجمع". وأفاد سموه أن الإعلام قطاع يشهد تحولات مستمرة، في ظل التطور التقني الذي يشهده العالم، وما فرضته جائحة كورونا المستجد من مفاهيم جديدة على مختلف الأصعدة. كما استمع سموه إلى إيجاز عن توجهات الهيئة المستقبلية في دعم العمل الإعلامي، وجهود حماية وتطوير الممارسين والمنتسبين. بدوره قدم رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك باسمه واسم أعضاء مجلس الإدارة عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على دعمه المستمر والمتواصل لمسيرة العمل الصحفي، مضيفاً أن سموه أشار إلى الدور المحوري والمهم الذي يجب على الإعلام أن يقوم به في ظل جائحة كورونا المستجد، والانكماش الاقتصادي، أو مع التطور الذي شهدته المملكة في الأعوام القليلة الماضية، وإظهار الصورة الجميلة لهذه الإنجازات. بدوره أوضح عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين عبدالوهاب الفايز عن أمل مجلس الإدارة أن يكون الفرع ممثلاً لحيوية الإعلام في حاضرة الدمام، مبيناً أهمية العمل على أن يكون الفرع أداة ممكنة وتنمي العمل الإعلامي وتأخذ بيد الجيل الجديد من الممارسين نحو فهم أوسع للمنطلقات الوطنية، وأن يكون الإعلام والإعلاميين مدركين لأولويات بلادهم التنموية. كما بين عضو مجلس إدارة الهيئة خالد بوعلي أن دعم واهتمام سمو أمير الشرقية، وتواكب انطلاق الفرع مع الحراك الإعلامي الذي تشهده المملكة، ودور الهيئة وخطتها المستقبلية تسعى لمواكبة ذلك، مثمناً الدعم من سمو أمير المنطقة الشرقية، وحرصه على التزام العمل الإعلامي بالمواثيق الأخلاقية والمهنية. وأكد أمين عام الهيئة الدكتور عبدالله الجحلان أن الدعم الذي يلقاه الإعلاميون في المنطقة من سموه، وتأكيده على أن تركز الهيئة أهداف المرحلة الحالية، يشكل دعماً لمزيد من النجاحات التي تسعى لها الهيئة، وأن تكون مساهماً في إبراز وصناعة الصورة الإيجابية للمملكة في العالم. ورفع مدير فرع الهيئة بحاضرة الدمام أحمد العباسي، باسمه واسم منسوبي ومنسوبات الفرع الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، مؤكداً أن الفرع سيشكل بمشيئة الله نقطة تحول إيجابية في العمل الإعلامي، ويعمل الفرع على توحيد الجهود وتنسيقها وصولاً إلى عمل تكاملي يبرز ما تزخر به المنطقة الشرقية من تراث وتاريخ وأصالة، ونهضة وتطوير وصناعة.