في مثل هذا اليوم والتاريخ والشهر تمر الذكرى ال21 لوفاة أمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته) ذلك الرمز القيادي والرياضي الذي كان ومازال وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة كل القادة الرياضيين على المستوى المحلي والخليجي والعربي والقاري والدولي والأولمبي والعالمي.. هذا الرمز الشبابي والرياضي الذي ساهم وبشكل كبير في تطوير قطاع الشباب والرياضة.. إن كان على مستوى المنشآت والبنى الأساسية أو البطولات الرياضية على كافة المستويات الرياضية.. أو على مستوى تعزيز حضور القيادات الرياضية السعودية في كافة الهيئات والمؤسسات والمنظمات واللجان والاتحادات الرياضية العالمية.. في وقت تعيد لنا فيه هذه الذكرى لرحيل أمير الشباب القيمة القيادية والشبابية والرياضية للأمير فيصل بن فهد رحمه الله.. ونستحضر هذه المدن الرياضية.. والملاعب والصالات الخضراء والمدن الرياضية الساحلية والمجمع الأولمبي ومقرات الأنديه وبيوت الشباب ومستشفى الطب الرياضي ومعهد إعداد القادة إلى جانب كل المبادرات الاجتماعية والثقافية والرياضية وتأهيل الكوادر والقيادات الشبابية والرياضية من مدربين وحكام وإداريين.. في مثل هذه الذكرى نستحضر جملة البطولات الدولية والأولمبية لكل البطولات والألعاب والمشاركات الدولية.. نستحضر هذه الذكرى لرحيل أمير الشباب فيصل بن فهد (يرحمه الله) لندعو له.. ونترحم عليه.. ونعمق في دواخلنا قيم الوفاء لذلك القائد ذو الشخصية القيادية والرياضية.. الشخصية التي أخلصت لهذا الوطن الكبير.. رحل فيصل بن فهد ولم ترحل مآثره وذكراه من وجدان هذا الوطن العزيز بقيادته الرشيدة التي يقودها بعزم وثبات وإيمان الوالد القائد سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية وأطال في عمره- وولي العهد الأمين الأمير الطموح ومهندس مستقبل هذا الوطن محمد بن سلمان -يحفظه الله-. بقي أن أقول: لنكن أوفياءً (كما نحن.. ولا نزال.. وسنظل).. نستذكر مواقفه الإنسانية والاجتماعية والرياضية ودعمه وتطويره لقطاع الشباب والرياضة.. رحمك الله يا فيصل بن فهد.. وأسكنك فسيح جناته.. يارب العالمين.