خسارتان على التوالي، وضربتان في الرأس توجع، وإدارة الاتحاد لم تحرك ساكنًا، واستمرت صامتة، لا حلول ولا خطوة عملية، ويقيني أن الحل الأمثل، أن تعلنوا الرحيل، فقد نفد صبر الجماهير.. غادروا ليأتي رئيس يخلق أجواء جديدة داخل النادي، وداخل فريق الكرة على وجه التحديد، المهندس لؤي ناظر أو غيره من الأسماء السابقة، ولؤي بالتحديد، لأنه نجح في إدارة الأزمة، مع الابقاء على الادارة التنفيذية للكرة حفاظا على الاستقرار. الصدمات لاتزال تتوالى في الاتحاد، فالمدرب فابيو كاريلي، خرج بتصريح غريب، يقول إن اللاعبين من أربع سنوات لا يستوعبون الخطط، وهي مشكلة الاتحاد.. وسؤالي لكاريلي، هل هؤلاء اللاعبون كانوا متواجدين من أربع سنوات أو حتى ثلاث أو سنتين، وهل أنت كنت المدرب من أربع سنوات أو أربعة شهور فقط.. من ورط كاريلي في هذا التصريح؟!. رغم ذلك لازلت أرى استمراره مطلبًا، علمًا بأن له أخطاء، وأرى الاستعانة بالمدرب الوطني حسن خليفة، ليكون مساعدًا له، ومستشارًا للإدارة. أما اللاعبون ومستوياتهم المتهالكة وروحهم الهابطة، فقولي لهم، انظروا لروح فهد الذي غاب عامًا كاملاً ومعه عبدالإله المالكي وحمدان الشمراني رغم خطأه، لكن في ظل حماسه وروحه وأدائه الرجولي، فإن الأخطاء تغتفر في هذه الحالة، ومتى حضرت روح هذا الثلاثي عند البقية، فإن العميد سينجو بمشيئة الله. أما جماهير الاتحاد الوفية، فليس أمامكم سوى الدعم عن بعد، وهذا البعد كان مضرًا كبيرًا للاتحاد.