نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة مؤخراً لقاءً حوارياً افتراضياً بعنوان "حياة الكتابة "، استضافت فيه الروائية زينب حفني، وأدارته الإعلامية رندا الشيخ، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات الحوارية الافتراضية تنظمها الهيئة على مدى أسبوعين . وأكدت الروائية زينب أنها وقعت في أسر عالم الرواية بعد عده تجارب لأجناس أدبية مختلفة، انطلقت من كتابة الخواطر التي كانت في سن مبكرة، ثم انتقلت بعدها لكتابة القصة القصيرة، لتجد نفسها فيما بعد في عالم الرواية . وقالت " إن قدرها قادها للدخول في عالم الكتابة الذي أخذ منها حياتها الاجتماعية لتعيش في شبه عزلة للتفرغ للقراءة والكتابة . وأوصت الروائية السعودية الكتاب والكاتبات الشباب بأن يثقوا بكتاباتهم، وأن لا يسمحوا لأي شخص مهما كان اسمه أن يؤثر في أسلوبهم وشخصيتهم، منبهة جيل المبدعين الجدد إلى ضرورة القراءة والاطلاع، لزيادة لياقتهم في الكتابة، إضافة للاستفادة من تجاربهم الشخصية، والاهتمام بالموروث الاجتماعي، مؤكدة بأن الموهبة بدون اهتمام قد تنتهي بذبولها .