لقي ستة مهاجرين حتفهم وتم إنقاذ 93 آخرين قبالة السواحل الليبية حيث كانوا يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، وفق ما ذكرت السبت المنظمة الدولية للهجرة نقلا عن ناجين. وأعيد الناجون ليل الجمعة إلى السبت إلى ميناء الخمس التي تبعد 120 كلم إلى الغرب من طرابلس. وذكر مكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا في تغريدة على تويتر أنّ "من بينهم امرأة أنجبت طفلها على متن قارب مطاطي". ونقلت المنظمة عن مهاجرين "لقي ستة أشخاص حتفهم خلال الرحلة" دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وتشهد ليبيا نزاعات منذ سقوط نظام القذافي عام 2011. ويستغل المهربون الفوضى لتحويل ليبيا إلى طريق رئيسي للهجرة غير القانونية باتجاه أوروبا. وتنتقد المنظمات غير الحكومية احتجاز المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط في مخيمات مكتظة في ليبيا. ولكن هذه المرة، أكدت المنظمة الدولية للهجرة أنه "تم إطلاق سراحهم جميعًا بعد وصولهم". وقبالة سواحل ليبيا، غالبا ما تسبق البحرية الليبية المنظمات غير الحكومية وتسرع في إعادة المهاجرين إلى ليبيا. وقال نيكولاس رومانيوك الذي ينسّق عمليات الإنقاذ على متن سفينة المساعدات أوشن فايكينغ"، وهي سفينة تقوم بعمليات إنقاذ، "لقد كنا على بعد ساعة ونصف" من القارب المنكوب عندما تدخل خفر السواحل الليبي. و أضاف رومانيوك لمراسل وكالة فرانس برس المتواجد على متن السفينة "لا يوجد تنسيق، ولا تبادل للمعلومات المتعلقة بعمليات الإنقاذ. نحن نتحدث عن أشخاص يواجهون الموت، وعن طفل حديث الولادة على متن القارب. (...) إنه عار مطلق". واستأنفت سفينة "أوشن فايكينغ" الإنسانية التابعة لمنظمة "أس أو أس ميديتيرانيه" الإبحار الاثنين بعد توقفها لثلاثة أشهر بسبب أزمة كوفيد-19.