رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة، اليوم، جلستي مجلس المنطقة الأولى والثانية من الدورة الثانية للعام المالي 1441/ 1442ه، وذلك في مقر ديوان إمارة المنطقة في مدينة بريدة. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة عسم بن إبراهيم الرمضي أن المجلس ناقش "من خلال الاتصال المرئي عن بعد" مع أعضاء مجلس المنطقة والأهالي والإدارات الأخرى ذات العلاقة بالمنطقة التدابير والإجراءات الاحترازية الحالية والجديدة لمكافحة جائحة كورونا بالمنطقة. وقد بدأت الجلسة بكلمة افتتاحية لسمو رئيس المجلس بدأها بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على ما أنعم به على هذه البلاد في ظل حكومتنا الرشيدة - أيدها الله -، وما حظيت به منطقة القصيم من اهتمام أسهم في تطورها بمختلف المجالات لتقديم أعلى مستوى من الخدمة والرفاهية والرضا للمواطنين وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم. ورفع سموه وافر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، على ما اتخذته الدولة - أعزها الله - من توجيهات حكيمة وإجراءات وتدابير احترازية لمواجهة جائحة كورونا، سائلاً المولى عز وجل أن يحمي هذه البلاد وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان ويحفظها من المصائب والفتن وسائر الأسقام. وثمَّن سمو الأمير فيصل بن مشعل الجهود المبذولة من جميع القطاعات بمنطقة القصيم الصحية والأمنية والخدمية في تعزيز وتفعيل الإجراءات والتدابير الاحترازية الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، مشيراً إلى أنها كان لها الدور الهام في نجاح مكافحة هذه الجائحة والحد من انتشارها بالمنطقة، مرحباً سموه بمدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم السويلم، والمكلف بأعمال مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة أيمن بن علي الرقيبة بمناسبة انضمامهما لعضوية المجلس ممثلين لوزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الصحة في مجلس المنطقة، واصلاً ترحيبه بمدير شرطة المنطقة اللواء علي بن حسن بن مرضي وبالرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالمنطقة الدكتور سلطان بن سعود الشايع، وأمين عام برنامج التوطين أحمد المشيقح لمشاركتهم في جلسة مجلس المنطقة، متمنياً للجميع التوفيق والسداد. وقد استعرض مجلس المنطقة مبادرات إمارة منطقة القصيم للتخفيف من آثار جائحة كورونا، وعرض تقرير عن مبادرة نوافذ الأمل التي أطلقها سمو أمير المنطقة لتوعية أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالبرامج التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الخاص. كما ناقش المجلس تقريراً من التجمع الصحي بالمنطقة، ومثله عن جهود التجمع الصحي في ظل الإجراءات الاحترازية الحالية والجديدة لمكافحة جائحة كورونا، وطرح في المجلس أيضاً جهود الجهات الأمنية بالمنطقة في دعم القطاع الصحي لتنفيذ الإجراءات الاحترازية الحالية والجديدة لمكافحة جائحة كورونا. واستكمل المجلس بعد ذلك استعراض ومناقشة جهود الجهات الحكومية الأخرى في مواجهة جائحة كورونا واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة. وفي ختام الجلسة قدم سمو رئيس المجلس شكره لأعضاء المجلس على مداخلاتهم ومقترحاتهم، وتمنى سموه التوفيق والنجاح للجميع.