«كورونا» التي اجتاحت العالم قاطبة احدثت تغييرا شاملا في العديد من العادات والبرامج والخطط والتقاليد الحياتية التي تسير عليها الشعوب وخاصة في العالم الاسلامي الذي له طقوس خاصة في الشهر الكريم وفي كل يوم نستضيف شخصة نحاول من خلالها رصد بعض التغيرات التي حدثت في حياتهم وبرامجهم الرمضانية المعتادة في الاعوام الماضية وضيفنا اليوم الشاعر الكبير حمود عبيدالله المطرفي»لسان الفصاحة والجزالة» • ماهي اهم المتغيرات التي حدثت في برنامجك الرمضاني السنوي في رمضان الحالي؟ مما لاشك فيه ان فيروس كورونا وباء عالمي خيم على وجه الأرض قاطبه وتاثر العالم بهذه الجائحه من جميع النواحي بما فيها الشعائر الدينيه وكانت هي الأكثر تاثرا بهذا الوباء. فالمسلم حينما ينظر لخلو ساحات الحرمين في مكه والمدينه من المصلين وتعليق العمره واقفال المساجد وإجراءات العزل للناس بشكل عام ولوقت غير معلوم هنا ينتبابه شعور الحزن الشديد والخوف مما قد تأول له هذه الاحداث المقلقه له ولدينه وعامة الناس وترقب الاخبار بسبب تغيير نمط الحياه واساليبها ولكن برنامجي بشكل عام في رمضان لم يتغير كثيرا فالازالت اواصل قراءة القران الكريم بشكل يومي. • هل ترى ان الحضر ولزوم المنزل عاد عليك بفوائد؟ هذا الوباء جا منحه من الله لنحس بحجم النعم التي نعيش فيها والمنزل جزء من الوطن الكبير الذي نعيش فيه واستجابة لولي الامر ولدعوات وزارة الصحة بالبقاء في المنازل وكل ذلك لاجل الوقايه باذن الله تعالى من هذا الوباء. ومن وجهة نظري ان المنازل استعادت وضعها ومفهومها القديم ف الارتباط والصله بين افراد الأسره والاجتماع الدائم والاعتماد علَى النفس في كل مايكون داخل المنزل. والاستفاده من الوقت فيما يعود بالنفع للاسره من مهارات مختلفه وفرص ثمينه مثل حفظ القران وتدريب الأبناء على كيفيه اقامه الصلوات جماعه وغيرها من الأشياء النافعه لهم. • يرى البعض ان مابعد كرونا ليس كما كان قبلها. من وجه نظرك ماهي الدروس التي يمكن ان نخرج بها من هذه الازمه؟ اهم هذه الدروس هو الرجوع الي الله في السراء والضراء. وندرك حجم النعم الكبيرة التي نعيشها في هذه البلاد التي سخر الله لها قيادة حكيمة تعمل ليل نهار على خدمة المواطن والمقيم على حد سواء • كيف ترى تعاون المواطنين مع الإجراءات الاحترازيه وكيف نغرس في المواطن حب النظام؟ تعاون المواطنين كان واضح وملموس لو ان هناك بعض الجاليات الغير سعوديه وخاصه في مكه لم تتقيد بهذه الاحترازات للوباء لعدم وعيهم والامبالاه منهم لهذا الوطن المعطا. والمواطن السعودي هو من يقدر جهود الدوله فيما تقوم به من إجراءات واحترازات وكل هذا لاجل سلامه الوطن من كل جائحه.. حفظ الله هذا الوطن وولاه امره من كل شر ومكروه. السعوديه بلادي بلاد الحرمين دوله»قامت بنهج الشريعه والكتاب في ذرا آل سعود روس الملوك الطيبين نصره الاسلام والحق ميراد الصواب عاش سلمان بن عبدالعزيز وف اليمين عضده الايمن ولي العهد دمث الجناب الامير محمد الدرع والحصن الحصين للبلاد وللعرب قلب عز ولايهاب دام عزك ياوطنا على مر السنين وسمع»وطاعه وحنا لك سيوف وحراب