أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: - خادم الحرمين يتلقى التهاني من رئيسي فلسطين وتونس - حزمة إجراءات للحد من تداعيات "كورونا" على القطاع الخاص - القيادة الحكيمة أثبتت للعالم دور المملكة القيادي والسبّاق - الداخلية توضح تفاصيل مبادرة "عودة".. والبصمة شرط أساسي. - تحالف دعم الشرعية يمدد وقف إطلاق النار في اليمن - أمير المدينةالمنورة ونائبه يهنئان القيادة بشهر رمضان - عمل كبير تبذله الجهات كافة لخدمة المواطنين والمقيمين - أمير الشرقية ونائبه: توجيهات القيادة منهج عمل نسير عليه - "كورونا" يهدد 75 مليون وظيفة بالعالم.. و10 % من الناتج الدولي - التدخلات العلاجية المبكرة تقفز بحالات التعافي لأكثر من 2000 حالة - عمليات التعقيم والتطهير.. السلاح الأول لمحاربة "كورونا" بيئياً - إمام الحرم المكي: في جائحة كورونا دروس وعبر ما كنا لنتعلمها - د. البدير: كورونا ما هي إلاّ نازلة ثم زائلة - وفيات كورونا تتجاوز ال 190 ألفاً في العالم - انقسام حاد في باكستان بشأن صلاة الجماعة افتتاحيات الصحف صحيفة "الرياض" وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (ويستمر العمل): منذ الإفصاح أواخر العام الماضي عن استضافة المملكة فعاليات قمة مجموعة العشرين، والتخطيط والعمل يجريان على قدم وساق، لترؤس القمة المقبلة، والتي اتخذت من موضوع "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع" عنوانًا لها، فالاستعدادات الإعلامية والبحثية وحتى المجتمعية جرى التحضير لها مبكرًا، لتبدو المملكة في مظهرها الحضاريّ المعتاد، هذا كله قبل أن يعصف الظرف الاستثنائي العالمي، بل ويزلزل مخططات أعتى دول العالم ومنظماته، وتتزامن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين مع عام استثنائي على الجميع بما فيهم دول المجموعة، ما يعزز أولوية قضية الحلول الاقتصادية والصحية واغتنام الفرص وإتاحتها للجميع، ومسألة المرونة والتعاطي مع المتغيرات أولاً بأول. وبينت أن الأسبوع المنصرم شهد جهوداً استثنائية فيما يتعلق بملف قمة العشرين، ما يثبت أن الملف على قمة أولويات المملكة بالرغم من فداحة الأزمة العالمية وتداعياتها على مختلف الدول، إذ عُقد عدد من الاجتماعات الافتراضية بين وزراء الزراعة والسياحة والعمل والصحة، الأمر الذي يعكس مدى التزام الدول حتى في أحلك الظروف، بتحقيق الاستفادة المرجوة من قمة العشرين بل واستغلالها في صالح تخطي الوضع الراهن والحد من تأثيراته المتشعبة، فلا يمكن تجاهل ما للجائحة من ظلال قاتمة تلقي بها على اقتصاديات الدول الكبرى والنامية على حد سواء ما يعزز من أهمية الحراك الدبلوماسي العالمي واستئناف الأعمال الدولية بالقدر الذي يتيح للجميع تواصلاً فعالاً يُسفر عن خروج من الأزمة بأقل خسائر ممكنة. وأكدت أن المملكة باتت خلية عمل كبرى منذ بدء الأزمة، فبالتوازي مع الجهود الداخلية للحفاظ على الاستقرار والحد من انتشار العدوى وتوفير الالتزامات الأساسية للمواطنين، تضطلع المملكة بدورها الدولي بالكفاءة والفاعلية ذاتها، فلا يعطلها دور عن آخر، بل يجري العمل اليومي بانسجام منقطع النظير لتحقيق الأهداف المنشودة بالرغم مما يعتري العالم من تخبط وعدم استقرار ناتج عن الظرف الصحي، وصعوبة التنبؤ بما تحمله الفترات المقبلة من ضغوط اجتماعية واقتصادية على الشعوب، فلا يبقى سوى الأداء الحكومي المنضبط كمنقذ أخير من براثن الأزمة. صحيفة "اليوم" وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (تلاحم في المنشط والمكره): تلاحم القيادة والشعب في السراء والضراء، وطاعة ولي الأمر في المنشط والمكره، نهج ثابت امتازت به المملكة العربية السعودية، منذ عهد الملك المؤسس- طيب الله ثراه- وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-، وفي هذه الأيام الصعبة التي تمر على العالم بأسره بسبب جائحة كورونا المستجد وآثارها التي تسببت في ارتباك المشهد الداخلي لعدة دول في الشرق الغرب، يتكرر ذلك العهد ويتجدد الوعد بين قيادة لم تدخر جهدا وأحسنت التقدير والتدبير وحرصت وقدمت الجهود والبذل السخي والتضحيات في سبيل هدف واحد هو الأسمى في منظورها النبيل وهو سلامة الإنسان وكرامته، وقدرت على تجاوز هذه الأزمة بخير وأمن وطمأنينة، وكذلك دون أن تتأثر احتياجاته أو تتعطل مصالحه؛ وبين شعب مسؤول يلتف دوما حول قيادته ويستجيب بالطاعة والامتثال وحسن الانسجام مع كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العامة والاستقرار الداخلي، فهي علاقة ميزت هذه البلاد المباركة ويتكرر تأكيدها مع اختلاف الزمان والظروف والتحديات المحيطة، مهما بلغت آثارها أو صعوبتها. وأوضحت أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- التي وجهها إلى إخوانه المواطنين والمسلمين في كل مكان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام 1441ه، والتي تشرف بإلقائها معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وجاء فيها: اسمحوا لي أن أتحدث باسمكم داعياً وشاكراً لكل أبنائي وبناتي المرابطين في الحدود والثغور، من الممارسين الصحيين، ومنسوبي القطاعات العسكرية والأمنية، وكل العاملين في قطاعات الدولة، والمتطوعين من أجل خير الإنسان وصحته، الذين يصلون الليل بالنهار لدرء المخاطر كافة عن إنساننا وبلادنا، وبخاصة مخاطر هذا الوباء، لهؤلاء جميعا أقول بارك الله جهودكم وكلل بالنجاح سعيكم وتقبل الله منكم خالص عملكم وتفانيكم في خدمة بلادكم. وقالت أنه - أيده الله يتألم أن يدخل علينا هذا الشهر العظيم في ظل ظروف لا تتاح لنا فيها فرصة صلاة الجماعة؛ وأداء التراويح والقيام في بيوت الله، بسبب الإجراءات الاحترازية للمحافظة على أرواح الناس وصحتهم في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، لكن عزاءنا جميعا أننا نمتثل بذلك لتعليمات شرعنا الحكيم، الذي جعل الحفاظ على الأنفس من أجلّ مقاصده العظيمة. وختمت: فجميع ما ورد في كلمة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- من عبارات قائد أبوية، وصلت إلى قلوب أبناء الوطن قبل أن تصل إلى آذانهم، تعكس ذلك التقارب بين القيادة والشعب، وتلك الرعاية وذلك الاحتواء الذي توليه حكومة المملكة لشعبها في موقف ثابت لا يتأثر بالظروف والمتغيرات بل يزداد قوة وصلابة. صحيفة "البلاد" وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (خيرات الوطن): تستثمر المملكة بقيادتها الحكيمة ما أفاء الله عليها من ثروات أرضها ، وحققت مكتسبات حضارية في كل مجال ، ولاتزال تنجز المزيد لتعزيز مسيرتها التنموية المتوجة بنعمة الأمن والأمان والاستقرار ، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها في التصدي لمخططات اقليمية تستهدف زعزعة استقرار المنطقة ، وكذلك تصديها بكل كفاءة وقدرة لتطورات هذه المرحلة الدقيقة المتعلقة بالتداعيات الصحية والأعباء الاقتصادية غير مسبوقة جراء جائحة كورونا وتبعاته السلبية على الاقتصاد العالمي. وبينت أن الثروة المعدنية تمثل إحدى ركائز التحول الاقتصادي وقاطرة مهمة للتنمية المستدامة ، بدخولها مرحلة مهمة من التخصيص عبر طرح عشرات الفرص الاستثمارية الواعدة ، وتوسيع شراكتها في هذا القطاع الحيوي البكر الذي يرتكز على احتياطيات هائلة من الثروات المعدنية المتنوعة تقدر بنحو 2.3 تريليون دولار بحسب التقديرات الجيولوجية الموثقة. وختمت :من شأن هذا التوجه الذي حققت فيه الدولة خطوات تشريعية وتحفيزية ، انطلاق مرحلة نوعية من استثمارات التنقيب وقيام صناعات أساسية وتكميلية ، تدعمها الحكومة بمشاريع كبرى للخدمات اللوجستية والمرافق الأساسية ، لتتغير معها خارطة الانتاج والبناء وفرص العمل لعقول وسواعد أبناء الوطن، ولتتسع بصمات وثمار ملاحم التنمية فوق الصحراء وتطوير ملامحها ومعالمها الجغرافية ، لتضيف فصولا جديدة لمنجزات الرؤية الطموحة على أرض الواقع وهي تسابق الزمن وتطوي التحديات لتطويع المستقبل الطموح. صحيفة "الاقتصادية" وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (ثروتنا المعدنية والفرص الواعدة): في عام 1425، صدر نظام الاستثمار التعديني، الذي منح الوزارة المختصة حق منح أنواع عدة من رخص الاستثمار التعديني، تشمل الاستطلاع والاستغلال، ويشمل الاستغلال أعمالا مثل التعدين، وبناء منجم. ظل هذا النظام دون تفعيل واسع النطاق، حتى جاءت رؤية المملكة 2030، التي وضعت التحول الاقتصادي المعتمد على النفط، إلى اقتصاد متنوع، لذا تم تطوير قطاعات كانت شبه معطلة، من بينها السياحة والتعدين، الذي بدأ يحظى باهتمام بالغ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - رعاه الله - ومتابعة وإشراف ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذي عمل على تطوير خطط شاملة لتطوير واستثمار الثروات المعدنية، ليصبح قطاع التعدين الركيزة الثالثة في الصناعة، ويزيد إسهاماته في الناتج الإجمالي المحلي، وتوليد الوظائف وتنمية القدرات البشرية، وذلك بوضع مستهدفات لرفع إسهام القطاع في الناتج الإجمالي المحلي ليصل إلى 74 مليارا، وخفض قيمة صافي الواردات بمبلغ عشرة مليارات دولار، مع زيادة الإيرادات الحكومية السنوية 2.9 مليار دولار وتوليد 265 ألف وظيفة جديدة، من بينها 40 ألف وظيفة جديدة في المناطق النائية. وتحقيقا لهذه المستهدفات، صدر قرار مجلس الوزراء رقم 168 في عام 1439، على الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية، تضمنت 42 مبادرة، شملت الاستطلاع، والاستكشاف، وتطوير المناجم، وشملت أيضا الصناعات الوسيطة مثل المعالجة والصهر، حتى الصناعات التحويلية للمنتجات شبه النهائية مثل صفائح الألمنيوم والحديد، والمنتجات النهائية مثل الكابلات والأنابيب والحديد المسلح. كما تم إعادة هيكلة الوزارات وإنشاء وزارة مختصة بهذا، سميت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بعدما كان هذا القطاع منضما لقطاع الطاقة. ورأت أن تنفيذا لكل هذه الجهود الكبيرة وتحقيقا للمستهدفات والخطط الاستراتيجية، أصدر وزير الصناعة والثروة المعدنية، سبعة قرارات، وصفت بأنها الأكبر في عملية تخصيص مواقع الاحتياطي التعديني، وشملت 54 موقعا بمساحة أربعة آلاف كيلو متر مربع، توزعت في مناطق عدة، شملت مناطق الرياض، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، عسير، حائل، ونجران، كما شملت تنوعا واسعا في العناصر المعدنية، بأكثر من عشرة عناصر معدنية مهمة للغاية في الصناعات العالمية اليوم وتشكل نسبة مهمة جدا من الطلب العالمي، وهذه المعادن الذهب، والنحاس، والعناصر الأرضية النادرة، والفضة، والزنك، والرصاص، والحديد، والكوارتز، والقصدير، والموليبيدنيوم. وبينت أن هذه القرارات التي أصدرها وزير الصناعة والثروة المعدنية، تأتي متوازية مع جهود وزارة الاستثمار التي تعمل على جذب الاستثمارات العالمية، من خلال عرض الفرص الاستثمارية الواعدة، خاصة في مجالات التعدين، كما تعرض مشاريع، وفي المقابل تعمل هيئة المساحة الجيولوجية السعودية على مبادرة الاستكشاف المسرع ودعم المستثمرين للبدء في أعمال الاستكشاف التفصيلي للمكامن التعدينية ورسم الخرائط الدقيقة، وإجراء المسوحات الجيوفيزيائية الأرضية والجيوكيميائية التفصيلية، وحفر خنادق الاستكشاف، والحفر تحت السطحي لاختبار امتدادات الأجسام المتمعدنة، ومن ثم عمل نمذجة لها وحساب المصادر المتمعدنة لكل مكمن وموقع ليتم لاحقا طرح هذه المواقع فرصا استثمارية، وهكذا تتكامل الجهود من أجل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي ينظر الشعب السعودي من خلالها إلى المستقبل بتفاؤل في ظل القيادة الحكيمة.