نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مركز المصالحة الروسي الخاص بسوريا قوله اليوم الأربعاء إن موسكو وأنقرة سيّرتا رابع دورية مشتركة في منطقة إدلب بسوريا. وغطت الدورية طريق إم4 السريع الذي يربط بين مدينتي حلب واللاذقية، وهي جزء من جهود البلدين الرامية لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدورية انطلقت من قرية ترنبة بالقرب من سراقب، وصولاً إلى بلدة النيرب شرق إدلب. ولم تستطع القوات التركية والروسية حتى اللحظة من تسيير دورية على طول اتستراد اللاذقية – حلب انطلاقاً من إدلب وصولاً إلى اللاذقية، حيث تكتفي بتسيير دورية مقتضبة لكيلومترات معدودة، بحسب المرصد. وكان المرصد السوري رصد قبل ذلك، انتشاراً مكثفاً للقوات التركية على أتستراد حلب – اللاذقية الدولي بالقرب من بلدة النيرب في ريف إدلب الشرقي، حيث جرى استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة من آليات وجنود، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع تركية في أجواء المنطقة منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء. وقالت مصادر إن الاستنفار التركي يأتي تمهيداً لمحاولة تسيير دورية مشتركة برفقة القوات الروسية على اتستراد ال "M4″، في الوقت ذاته رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توافدا كبيرا للمواطنين إلى منطقة الاعتصام "اعتصام الكرامة" الرافض للاتفاق الروسي – التركي حول إدلب.