بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مشترك، استقرار أسواق الطاقة. وجرى خلال الاتصال استعراض الجهود المبذولة في ضوء اجتماع مجموعة أوبك + وأهمية التعاون المشترك بين الدول المنتجة للمحافظة على استقرار أسواق الطاقة لدعم نمو الاقتصاد العالمي. وقال الرئيس الأمريكي ترمب: إنه أجرى اتصالاً بخادم الحرمين الشريفين والرئيس الروسي بشأن إنتاج النفط، وأضاف: أن الدول المنتجة للنفط، وفي مقدمتها السعودية، ومنظمة أوبك، قريبة من التوصل لاتفاق على خفض الإنتاج لرفع الأسعار. ومن جهته، قال الكرملين: إن الزعماء الثلاثة بحثوا اجتماع مجموعة أوبك+ في محادثة هاتفية وأكدوا أن هدفهم تحقيق الاستقرار في تجارة النفط العالمية، فيما أعلنت أوبك بلس أنها ستعقد مؤتمرًا آخر عن بعد في العاشر من يونيو لتقييم السوق. وجاءت المكالمة بعد إعلان تحالف أوبك+ خفض إنتاج النفط بواقع عشرة ملايين برميل يوميًا في مايو ويونيو من أجل رفع الأسعار المنهارة جراء أزمة فيروس كورونا، وفقًا للبيان الصادر. وقالت أوبك ومنتجو النفط في التحالف: إن التخفيضات ستتقلص بين يوليو وديسمبر/ إلى ثمانية ملايين برميل يوميًا ثم يجري تخفيضها مجددًا إلى ستة ملايين برميل يوميًا بين يناير 2021 وإبريل 2022. من جهته قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان لوكالة «رويترز»: إن الاتفاق النهائي لمجموعة «أوبك+» لخفض الإنتاج العالمي بواقع 10 ملايين برميل يوميًا، يتوقف على انضمام المكسيك لعمليات الخفض، آملاً أن ترى المكسيك منافع هذا الاتفاق ليس لها فحسب بل للعالم أجمع، وقال مصدر في منظمة أوبك: إن وزير الطاقة، أبلغ أوبك+ أن المملكة مستعدة لمواصلة خفض إنتاج النفط لما بعد 2022.