استجابة لحملة "يداً بيد" التي اطلقها صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، لمساندة المتضررين من تطبيق الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا سارعت الجمعيات الخيرية في أملج وبمتابعة من محافظ أملج زياد بن عبدالمحسن البازعي بحصر المتأثرين من تلك الاجراءات لتقديم المساعدة لهم ولأسرهم بعدد من المبادرات. وأطلقت جمعية البر والخدمات الاجتماعية بأملج حملة تهدف لإسعاد 1000 اسرة تشمل المواطنين والمقيمين والاسر المحتاجة بحضور وكيل محافظة املج مسعود بن مسلم الجهني. وفي سياق هذه الحملة نظمت جمعية سكن للتنمية الاسرية مسابقة بيوت جاذبة استهدفت الفتيات لقراءة كتاب "لانك الله" وطرح اسئلة عن محتواه وتخصيص الف ريال لكل من الخمسة الاوائل و500 ريال لكل مشاركة، بالتعاون مع جمعية البر بمركز عمق. كذلك اطلقت جمعية الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات في هذا الصدد ست مبادرات شملت اعفاء المستأجرين وأستمرار دفع رسوم توصيل الطلاب وانا أحق بجاري وذوو رحمي مسئوليتي وأكفل أسرة فقيرة وأخيراً أوقف عقارك مؤقتاً للصحة ونشرت هذه المبادرات ليتفاعل معها الاهالي. كما سخرت لجنة التنمية الاجتماعية فريق تطوعي لخدمة المرضى والمسنين والاسر المتعففة وتوفير مايحتاجونه وفتح باب التطوع للانضمام للفريق الخاص بها تحت شعار "تطوع معنا". وخصصت جمعية بر أملج رابطا لتعبئة استمارة طلب المساعدة يتم فيها كتابة البيانات ممن تأثروا من هذه الازمة ليتم دراستها والتواصل معهم تسهيلا للوصول الى الفئات المستهدفة. ومن جانبها بدأت جمعية شثاث بتوزيع سلال غذائية خلال عشرة ايام تستهدف 350 اسرة فيما بادرت جمعية الشبعان بتوزيع ادوات تعقيم وكمامات صحية وقفازات وبرشورات توعوية عن فيروس كورونا وسلال غذائية ايضاً للمستفيدين والمتأضررين. وقامت جمعية البر الخيرية بمرخ والعنبجة بتوزيع كميات كبيرة من اللحوم الطازجة على الأسر المحتاجة في القرى النائية وكذلك 3500 كرتون من التمور الفاخرة بالتعاون مع فرع جمعية بر املج بالحسي على المستفيدين والمحتاجين واودعت جمعية الرويضات الخيرية مبالغ مالية في حسابات الايتام وتوزيع السلال الغذائية على المحتاجين. كما وزعت جمعيتي الشبحة والشدخ بتوزيع عدد من السلال الغذائية شملت المحتاجين وايصالها لمنازلهم في نطاق كل مركز، وشاركت جمعية بر عمق بمسابقة لدعم القراءة بالتعاون مع جمعية سكن.