يبدو أن تلويح الجزائري يوسف بلايلي، بفسخ عقده مع النادي الأهلي، من طرف واحد، بداية لطريق وعر، سيكون على الأندية الاستعداد للسير فيه مرغمة، في ظل الأزمة العالمية التي تسبب فيها انتشار فيروس كورونا. وجمدت كل دول العالم تقريباً الأنشطة الرياضية، ضمن حزمة من الإجراءات التي أعلنت عنها، لمواجهة هذه الجائحة، التي تهدد الإنسانية، حيث تعطلت عقود الرعاة، وقلة الموارد المالية بشكل حاد، في وقت تكون الأندية فيه مطالبة بتسديد عقود بالملايين. وكان الجزائري الدولي يوسف بلايلي، قد منح ناديه الأهلي، مهلة حتى يوم 10 أبريل الجاري، لاستلام مستحقاته المتأخرة، قبل أن يعلن فسخ عقده من طرف واحد، وهو إجراء تكفله له القوانين واللوائح. ويعتبر محللون أن الفترة المقبلة، سوف تشهد المزيد من اللاعبين المحترفين محلياً ودولياً سيبدأون بالتلويح بفسخ عقودهم من طرف واحد ، في ظل بوادر أزمة مالية محتملة للأندية ، بسبب أزمة المستحقات، لذلك سعت الأندية الأوروبية من الآن، ومن خلال مبادرات ودية مع لاعبيها، إلى تخفيض عقودهم، حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها. كما ان الاتحاد الدولي لكرة القدم، يسعى هو الآخر، باعتباره المرجع الأساسي للعبة حول العالم، إلى إيجاد حلول تحافظ على حقوق اللاعبين، وأيضا على قدرة الأندية.