سجل القطاع غير الربحي في المدينةالمنورة ممثلاً بفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة حضوراً فاعلاً على مدى الأيام الماضية من خلال المبادرة التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة وعدد من الجهات لمواكبة جهود الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد "كوفيد19"، وتم تقديم دعم بقيمة نصف مليون ريال للمستفيدين في الأحياء الستة المعزولة بالمدينة. دعم أسر الأيتام وفي هذا الإطار قامت جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينةالمنورة بإحصاء أسر الأيتام في الأحياء المذكورة وبلغ عددهم 565 أسرة أيتام وتم تحويل مبلغ خمسمائة ريال لكل أسرة على الحساب البنكي لأم اليتيم، وإرسال رسائل نصية على الهواتف المحمولة لدى أمهات الأيتام بالسؤال عن الاحتياجات المعيشية والاجتماعية وتقديم النصائح الإرشادية والطلب بالتواصل مع أرقام وزارة الصحة عند الحاجة، وإطلاق مركز عمليات يعمل على مدار الساعة لاستقبال احتياجات هذه الأسر. ألف سلة غذائية كما تم توزيع سلات غذائية من قبل جمعية المستودع الخيري بالمدينةالمنورة بلغت ألف سلة في الأحياء المذكورة وهيأت جمعية أطباء طيبة الخيرية 3 عيادات طبية متنقلة تعمل على مدار 24 ساعة وتتواجد بالأحياء التي تم تعليق الدخول والخروج منها كما سلمت الجمعية 16 جهاز لقياس الحرارة بدون اللمس للمشاركة المجتمعية بوزارة الصحة وتجهيز فريق عمل لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتوصيلها للأحياء المعزولة من خلال مركز الاتصال على مدار 24 ساعة. 3 آلاف ل 45 أسرة ووزعت جمعية البر الخيرية 1100 سلة غذائية وصرفت مبلغ 3000 ريال ل 45 أسرة محتاجة كدعم استثنائي في الظرف الحالي وأعدت جمعية أسرتي للتنمية الأسرية مركز إرشادي يضم نخبة من المرشدين النفسيين والمختصين يستقبل الاتصالات والاستشارات للتدخل السريع ودعم الاحتياجات النفسية والتربوية والإرشادية الطارئة داخل الأسرة في تلك الأحياء وأوضح المهندس عبدالله بن غازي الصاعدي مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينةالمنورة أن اللجنة التنفيذية تواصل أعمالها على مدار الساعة تفاعلاً مع الإجراءات الاحترازية الإضافية التي تم اتخاذها على نطاق عدد من الأحياء في المدينةالمنورة بمنع الدخول والخروج منها، حيث تعمل الفرق الميدانية من خلال خمس لجان تم تشكيلها، وتضم التثقيف والتوعية الصحية ، الدعم الاجتماعي ، التوعية الأسرية ، الدعم المالي واللجنة الإعلامية. وأضاف الصاعدي بأنه تم توفير نحو نصف مليون ريال ساهمت في توفيرها جمعيات البر الخيرية والمستودع الخيري وتكافل وطيبة النسائية بمبلغ 100 الف ريال من كل جمعية كما تبرع فاعل خير بباقي المبلغ لدعم الحملة. وأشاد المهندس الصاعدي بالجهود التي قُدمت من قبل مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة وجميع الجمعيات المشاركة والتي بذلت جهوداً كبيرة في تقديم كل أنواع الدعم والرعاية والتوعية لجميع السكان في نطاق الأحياء التي تم اتخاذ إجراءات احترازية إضافية فيها كما تتواصل الجهود بتعاون وتكاتف الجميع وتدرس اللجنة التنفيذية أكثر من مائة مبادرة منوعة صحية وتوعوية وإغاثية ومعيشية واجتماعية من جميع جمعيات المنطقة لغرض دعم مجتمع منطقة المدينة وتعزيز الجهود المبذولة التي تقوم بها أجهزة الدولة للحد من انتشار العدوى ودعم الاحتياجات الصحية والأسرية والمعيشية للمحتاجين والمنقطعين عن أعمالهم. وأعرب الصاعدي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة، وسمو نائبه على متابعتهم المستمرة لما يقوم به فرع الوزارة بالمنطقة.