كشف الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية عن حصيلة الجهود الدولية التي تسعى للتوصل إلى علاج فعال يقضي على فيروس كورونا المستجد (COVID-19) الذي يؤرق العالم. وقال أبو بكر إن «المنظمة تلقت طلبات لاعتماد 40 اختبارًا تشخيصيًا، و20 لقاحًا، والعشرات من التجارب السريرية للعلاجات الجارية»، مؤكدًا أن «النتائج الأولية ستظهر في غضون بضعة أسابيع، لكن موافقة الجهات التنظيمية لإنتاج أي من هذه العلاجات وتوزيعها على الأسواق يحتاج إلى بضعة أشهر».وأكد أن «منظمة الصحة لا تنصح بتناول دواء بعينه لعلاج الفيروس، وأن لقاح بلاكنيل المضاد للملاريا الذي أعلنته شركة فرنسية كعلاج فعال لكورونا لا دليل علمي يثبت فاعليته، وكذلك فاعلية الأدوية المضادة للفيروسات أو عقاقير الملاريا ضد كورونا» وردا على الشائعات التى تقول إن كورونا حرب بيولوجية بين الدول. قال ان الفيروسات التاجية هي عائلة معروفة من الفيروسات، بعضها يصيب الحيوانات بينما البعض الآخر يسبب البرد، يعتبر الفيروس التاجي الجديد أكثر خطورة من هذه الفيروسات البشرية الأخرى لأنه يعتقد أنه قفز من الحيوانات إلى البشر تمامًا كما فعلت الفيروسات التاجية التي تسببت في السارس وفيروس كورونا