• ضمن الاستعدادات المكثفة التي قامت وتقوم بها الدولة -أيدها الله-، داخلياً وخارجياً في مواجهة «فيروس كورونا» فقد تفاعلت مع ذلك العديد من القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة، بإسهامات ومشاركات متنوعة تعاوناً مع الدولة في الحد من هذا الفيروس الخطير الذي أثار الذعر والهلع على مستوى دول العالم. • فهذه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» تخصص جائزة تقديرية قيمتها (200) ألف دولار أمريكي لمن يكتشف علاجاً ناجعاً، أو لقاحاً واقياً من «فيروس كورونا المستجد» تشجيعاً منها للبحث العلمي التطبيقي المتخصص، ونهوضاً بدورها في العمل الإنساني والاجتماعي». • وقد أوضح المدير العام للمنظمة أن «هذه المبادرة تعبير عن الوعي العميق للمنظمة بالانعكاسات الخطيرة لهذا الفيروس الذي قد يتحول إلى وباء مدمر ذي عواقب وخيمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العالم أجمع، وأن رصد هذه الجائزة ينسجم مع رؤية «الإيسيسكو» الجديدة التي تؤكد ضرورة اعتماد البحث العلمي التطبيقي، لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة مثل هذه المشكلات المستعصية والطارئة» . • إن رؤية «الإيسيسكو» بمنح جائزة تقديرية لعلماء البحث العلمي المتخصص في مجال هذا الفيروس بإيجاد العلاج الناجع، أو اللقاح الواقي لهذا الفيروس المستجد فكرة رائدة وخطوة غير مسبوقة -ستؤتي أكلها بإذن الله- وسيتنافس في مجالها علماء البحث العلمي رغبة في إيجاد العلاج الناجع أو اللقاح الواقي لهذا الفيروس الخطير، تدفعهم الإنسانية والوطنية قبل الحصول على الجائزة لهذا المشروع الوطني والإنساني الهام في هدفه ومدلوله. • خاتمة: إن مشاركة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» في محاربة فيروس كورونا المستجد، بتخصيص جائزة تقديرية مقدارها (200 ألف دولار أمريكي) لعلماء البحث العلمي للتنافس الشريف في إيجاد علاج ناجع أو لقاح واقٍ لإيقاف زحف هذا الفيروس الخطير والقضاء عليه في مهده، وسيلة داعمة وخطوة موفقة، ومشاركة مثمرة تصب في مصلحة الإنسانية أجمع، وتحقق الأهداف المرجوة من ورائها بإذن الله وتُسهم في الحملة التوعوية التي تقوم بها المملكة على كافة الأصعدة في مواجهة هذا الداء الخطير. حمى الله بلادنا من كل آفات الزمان وأدام عليها الأمن والأمان ودوام الصحة والاستقرار. والله الموفق.