في قراءة أخيرة، صادق النواب الروس أمس الأربعاء على الإصلاح الدستوري الذي اقترحه الرئيس فلاديمير بوتين ويمهد له الطريق للبقاء في السلطة حتى عام 2036 نظريّا. وصوّت 383 نائباً لصالح النص، في حين امتنع عن التصويت 43، وهم النواب الشيوعيون، ولم يرفضه أيّ نائب. وحتى يدخل حيز التنفيذ، يجب أن يتبنى مجلس اتحاد روسيا الإصلاح، وهذا في العادة إجراء شكليّ. لكن سيعقد في 22 أبريل «اقتراع شعبي» حول المشروع لا تزال معالمه غير واضحة. ويشمل النص الذي تم التصويت عليه نهائيا بندا يتيح لبوتين الترشح لولايتين قادمتين عامي 2024 و2030. وأعلن الرئيس دعمه لهذا الإجراء في خطاب لم يكن على جدول الأعمال ألقاه أمام النواب يوم الثلاثاء، واعتبر أن من الضروري أيضا أن تدلو المحكمة الدستورية بدلوها حول التعديلات.