قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التضحية لتطوير العمل، وأنه لا مجال للتقاعس أو التكاسل من أي مسؤول في تلك المرحلة. وكان السديس عقد اجتماعاً لبحث مستجدات سير الأعمال ورسم الخطط المستقبلية خلال المرحلة القادمة وذلك بحضور وكلاء الرئيس العام والوكلاء المساعدين ومديري العموم ومساعديهم ومديري الإدارات بالرئاسة. وأكد السديس خلال الاجتماع ضرورة بذل المزيد من الجهود خلال الفترة القادمة ومضاعفتها في كافة المجالات ومنها الخدمية والفنية والتقنية والإعلامية وبحث سبل التعاون والتكاتف وتفعيل العمل المؤسسي بين الجميع لما له من آثار ومكتسبات طيبة تسهم في تسريع وتيرة العمل وتطويره وتحديثه بما يتماشى مع تطلعات ولاة الأمر ورؤية 2030 الرامية إلى مزيد من التطوير في الحرمين الشريفين والخدمات المقدمة لقاصديهما. وأهاب السديس بأهمية الأمانة والمسؤولية والعمل بإخلاص وتفانٍ في أعمالهم الموكلة إليهم لاسيما التي تمس قاصدي الحرمين الشريفين بصورة مباشرة، مؤكداً أن المرحلة القادمة دقيقة وحاسمة تتطلب الحزم والعزم وجني الثمرات، ولا مجال فيها للتقاعس أو التكاسل من أي مسؤول حيث سيكون النظر لمؤشرات الأداء وعوامل التطوير والتحسين القائمة هو المعيار والفصل لتكريم المميزين ومحاسبة المقصرين. كما أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قراراً بدمج الهيئة الاستشارية والفريق الاستشاري لتصبح "الهيئة الاستشارية"، نظراً لأهمية المواضيع المطروحة في الهيئة الاستشارية والفريق الاستشاري، والاستفادة مما يقدمونه من دراسات واستشارات. ويأتي توجيه معاليه في سبيل دعمهما بالكفاءات المتميزة، ولما يحققه توحيد الجهات الاستشارية بالرئاسة من آثار طيبة ومقترحات نافعة واستشارات مسددة تصب في مصلحة الحرمين الشريفين والخدمات المقدمة لقاصديهما، والخروج بمنظومة عمل عالية الأداء، والسير قدماً نحو مرافئ التقدم والازدهار.