ارتفعت الطاقة الإنتاجية لميناء الملك عبدالله خلال العام الماضى إلى 3 ملايين طن، جاء ذلك خلال مشاركته للعام الثالث على التوالي بفعاليات مؤتمر ومعرض «بريك بلك الشرق الأوسط 2020»، بمركز دبي التجاري العالمي. وأكد رئيس إدارة التسويق بميناء الملك عبدالله خالد شلحة الشراكة المستمرة بين ميناء الملك عبدالله وبريك بلك الشرق الأوسط، التي تتيح فرصًا لبناء العلاقات والتعرف على آخر التطورات في قطاع البضائع السائبة، وقال شلحة: «على الرغم من أن أنشطة البضائع السائبة قد انطلقت منذ عام 2017 فقط، ارتفعت الطاقة الإنتاجية السنوية لميناء الملك عبدالله في البضائع العامة والسائبة إلى 2,98 مليون طن بنهاية العام 2019، حيث سجل زيادة سنوية قياسية بلغت نسبتها 333 بالمئة». ويُعد ميناء الملك عبدالله الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل، وسبق أن تم تصنيفه كأسرع موانئ الحاويات نموًا وضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية.