أكدت وزارة الصحة عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد داخل المملكة حتى أمس. فيما فحصت الفرق الطبية في المطارات 3195 مسافرا من الرحلات الجوية المباشرة من الصين، و2264 مسافرا من الرحلات الأخرى، وبينت أن العدد الإجمالي للحالات المصابة بفيروس كورونا الجديد حول العالم بلغ (78767) شخصا معظمهم في الصين، تعافى منهم(23179) بينما توفي(2477). وكشفت الوزارة أنه فور ثبوت إصابة أي حالة بفيروس كورونا الجديد، يتم اتخاذ إجراءات العزل عبر ثلاثة مراكز تم تخصيصها للتعامل مع تلك الحالات، وكما هو متبع عالميًّا، ففي حال اكتشاف أمراض جديدة، يتم تركيز الفحوصات المخبرية في مختبر مرجعي واحد على المستوى المحلي؛ من أجل ضمان تراكم الخبرات بين العاملين في المختبر وتجنب إصدار نتائج غير دقيقة، و تم اختيار محافظة جدة مقرًّا لهذه المهمة نظرًا لقربها من الحرمين الشريفين، وأوضحت أن فيروسات كورونا تشمل مجموعة كبيرة من أنواع الفيروسات التي يمكن أن تسبب نزلات البرد، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب متلازمة العدوى التنفسية الحادة (سارس). ولدى معظم حالات الإصابة بهذا الفيروس أعراض متشابهة هى ارتفاع درجة الحرارة، آلام في الجسم، احتقان بالحلق، ورشح وسعال؛ وفي معظم الأحيان تستمر هذه الأعراض لمدة أيام ثم تختفي ولا يُعرف حتى الآن الكثير من خصائص وطرق انتقال عدوى هذا الفيروس، ورجح الخبراء الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس والانتقال غير المباشر من خلال ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين والمخالطة المباشرة للمصابين، أو الحيوانات المصابة، أو المنتجات الحيوانية. تنسق مع الكويت لعلاج المواطن المصاب وفي نفس السياق أكدت وزارة الصحة أنها تواصل التنسيق مع نظيرتها الكويتية لعلاج المواطن السعودي الموجود حالياً في الكويت والذي أُصيب بفيروس كورونا الجديد بعد عودته من إيران حيث سيبقى في الكويت لحين شفائه، وسيتم متابعة حالته وفقاً للتوصيات العلمية والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية. وأهابت الوزارة بالجميع إلى التواصل مع مركز صحة 937 في حال الرغبة في أي استفسار يخص الفيروس, مشددةً على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الإنسياق وراء الشائعات. وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أعلنت عن إصابة 3 أشخاص بفيروس كورونا الجديد بعد عودتهم من إيران ومن ضمنهم مواطن سعودي، مبينةً أنهم تحت الملاحظة المستمرة من قبل الهيئة الطبية وأن حالتهم الصحية طبيعية حتى الآن.