كشف صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية أن مبادرة "تحدي أبشر" تسعى إلى توظيف استخدام التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة (الدرونز) وسلسلة الكتل (البلوك تشين) وغيرها من التقنيات الحديثة في خدمات "أبشر"حاثاً الجميع بالمبادرة والمشاركة في "تحدي أبشر" بأفكارهم ليكونوا جزءًا من صنّاع مستقبل خدمات وزارة الداخلية، مبيناً أن التسجيل سينتهي بنهاية العاشر من رجب 1441 ه الموافق الخامس من مارس 2020م. جاء ذلك خلال تدشينه مبادرة "تحدي أبشر" خلال انعقاد"ملتقى أبشر السادس" قبل عدة أيام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وشارك في التدشين رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، والرئيس التنفيذي لشركة علم الدكتور عبدالرحمن الجضعي. ونوه الأمير بندر بدعم سمو وزير الداخلية وتشريفه رعاية "تحدي أبشر" الذي يهدف إلى تشجيع أصحاب الأفكار والمبدعين من منسوبي الوزارة وفئات المجتمع للمشاركة في تطوير أعمال وخدمات الوزارة الإلكترونية والأعمال الميدانية عن طريق إثراء ثقافة الإبداع والابتكار للوصول الى المراكز الخمسة الأولى في مؤشر الحكومات الإلكترونية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030. من جانبه أوضح المشرف على "تحدي أبشر" المقدم الدكتور مهندس سعود بن نجر العتيبي أن التحدي يتكون من محورين رئيسين الأول: الإبداع في التطوير على خدمة إلكترونية قائمة سواءٌ كانت على منصة أبشر أو خارجها من خلال تعديلها أو تحسين إجراءاتها أو تعزيزها بمحاور جديدة ويشمل ذلك الخدمات الميدانية لتسهم في تحسين تجربة المستخدم لخدمات وزارة الداخلية (الإلكترونية والميدانية)، والمحور الثاني: الابتكار في تطوير خدمة جديدة لوزارة الداخلية سواء كانت تقدم حاليا بطريقة تقليدية أو خدمة إبداعية يحتاجها العملاء (أفراد، أعمال، حكومة) ولا تقدم حاليا بأي شكل من الأشكال وذلك للإسهام في تسهيل الحصول على خدمات الوزارة وتزيد من أداء منسوبيها لتقديم خدمات عالية الجودة وتوفير حياة أفضل للمواطنين والمقيمين. وأشار إلى أن "تحدي أبشر" يأتي بهويته المميزة التي حرص فيها على التمسك باللغة العربية وإظهار جمال الخط العربي تفاعلاً مع إعلان عام الخط العربي لسنة 2020، إضافة إلى أنه سوف يقام بإذن الله في الحادي عشر من شعبان بمدينة الرياض العاصمة العربية الرقمية لهذا العام.