لا تقتصر العنصرية في تركيا على جنسية أو فئة بعينها، فكل من هو ليس تركيا معرض للعنصرية، وهي شائعة على المستوى الشعبي والرسمي وتظهر جليا في المدن السياحية. وفي واقعة جديدة من مسلسل الاعتداءات التركية على المواطنيين السعوديين والمستثمرين في تركيا، تعرضت شركة عقارية سعودية في طرابزون إلى إطلاق نار من مقاول تركي، أسفرت عن تدمير واجهة الشركة بالكامل وذلك بعد 7 رصاصات. فبعد اتفاق وتعاقد على إنشاء مجمع سكني بتمويل كامل من رجل الأعمال السعودي، اخل المقاول التركي بموعد التسليم الذي كان في 2017، لم يكتفي التركي بذلك، وقام ببيع عدد من الوحدات السكنية في المشروع لصالحه، ما دفع المسثمر السعودي إلى رفع دعوى نصب واحتيال. وقبل 3 أيام من موعد مثول المتهم التركي للتحقيق، تعرضت الشركة العقارية السعودية لوابل من النيران، أسفر عن تدمير كامل واجهة الشركة، في الوقت الذي ينظر فيه المستثمر السعودي في خياراته المتعلقة بالحق الخاص والجانب الجنائي في الموضوع. يشار إلى أن السفارة السعودية في أنقرة، سبق وأن أصدرت عدة بيانات، تنبه فيها المستثمرين السعوديين إلى تزايد عمليات النصب والاحتيال، وضرورة التثبت قبل التعاقد مع أي مكاتب استثمارية داخل تركيا، والتأكد التام من قانونية العقود المبرمة في ظل تزايد عمليات التضليل والكسب غير المشروع والخداع داخل البيئة الاستثمارية في تركيا.