أفاد شهود عيان امس بتقدم الأمن العراقي نحو ساحة التحرير وإطلاق النار على المحتجين. فيما اصيب 16 متظاهرا بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الأمن التى ازالت الحواجز الخرسانية قرب ساحة الاعتصام وسط بغداد. وأدت المواجهات إلى إصابة 7 محتجين بجروح، بحسب ما أكدت مصادر طبية محلية، بعدما أطلقت قوات الأمن النار على محتجين في ساحة الخلاني. وعادت حركة المرور لساحة الطيران وسط بغداد بعد رفع الحواجز وكانت مصادر محلية أفادت بأن القوات الأمنية أحرقت خيم المتظاهرين بعد اقتحامها الجسر، وأزالت الحواجز الخرسانية قرب ساحة الاعتصام في العاصمة. في المقابل، عمد عدد من المحتجين إلى إحراق الإطارات من أجل منع قوات مكافحة الشغب من التقدم. من جهة أخرى، اقتحمت قوات الصدمة ساحة الاعتصام في مدينة البصرةجنوبالعراق، فجر امس، واعتقلت عدة أشخاص. كما سيطرت على ساحة اعتصام فلكة البحرية. وعمدت إلى إزالة الخيم من ساحة الاعتصام. من جهتهم، اتهم بعض المعتصمين تلك القوات بحرق الخيم وتنفيذ اعتقالات بالجملة بأوامر من محافظ البصرة. يشار إلى أن قائد عمليات البصرة، الفريق الركن قاسم نزال، كان وجه الجمعة بنزول القوات المسلحة من الجيش العراقي إلى الشارع. كما أوعز بتأمين المحيط الخارجي، لتواجد المتظاهرين السلميين ومنع دخول المندسين والمخربين إلى ساحات الاعتصام، شريطة عدم الخروج من الأماكن المخصصة لهم وعدم التظاهر في الأماكن العامة والمفتوحة، والتي أدت إلى استهدافهم خلال اليومين الماضيين». من جهة أخرى، أفادت مصادر بأن محتجين قطعوا امس طرقا في ساحة الحبوبي بالناصرية مركز محافظة ذي قار جنوب البلاد، بينها جسر الحضارات. كما أكدت وسائل إعلام عراقية قطع المحتجين للطريق الدولي بمحافظة الديوانية.