يترقب عشاق وصناع السينما حول العالم الحدث الأهم والأشهر سينمائياً على الإطلاق، وهو حفل الأوسكار الذي سيعقد في 10 فبراير/شباط 2020. في حين يظن البعض أن الحفل أصبح مملاً، إلا أن الأوسكار لا يخلو كل عام من حدث مفاجئ يترك الجميع في حالة صدمة... موقع "جرازيا ديلي" البريطاني يرصد في التقرير التالي أبرز المعلومات التي نحتاجها لمتابعتها حول حفل الأوسكار 2020. متى يقام الحفل؟ تقام الدورة ال92 من جوائز الأوسكار في الواحدة صباح يوم 10 فبراير/شباط بتوقيت جرينيتش، ومن المتوقع أن يمتد الحفل حتى الخامسة صباحاً. أين؟ سيقام حفل الأوسكار في مسرح دلبي، هوليوود، لوس أنجلوس، حيث يقام عادة منذ عام 2002. من سيستضيف؟ جرت العادة، أن يستضيف حفل الأوسكار أحد مشاهير الكوميديا في هوليوود، مثل إيلين ديجينريس، سيث مكفارلين، ونيل بارتك هاريس. المذيع جيمي كيمل كان آخر من استضاف حفل الأوسكار لعامين على التوالي 2017 و2018، وكان من المقرر استضافة الممثل الكوميدي كيفن هارت الحفل الماضي عام 2019، إلا أنه انسحب في آخر لحظة بعد انتشار مجموعة تغريدات مسيئة له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما اضطر الأكاديمية لإذاعة الحفل دون مضيف لأول مرة منذ ثلاثين عاماً. وأعلنت الأكاديمية هذا العام نيتها تكرار التجربة، بعد نجاح الحفل العام الماضي دون الحاجة إلى مضيف. المرشحون هذا العام؟ أٌعلنت قائمة المرشحين للأوسكار هذا العام 13 يناير/كانون الثاني الجاري، من قبل الممثلين عيسى راي وجون تشو، وخلت قائمة المرشحين لأفضل مخرج من النساء، رغم تضمن هذا العام كثيراً من الأفلام الجيدة التي أخرجتها سيدات مثل: Little Women "نساء صغيرات" للمخرجة جريتا جرويج، و Hustlers "المحتالون" للمخرجة لورينا سكافاريا. ويقود فيلم "الجوكر" سباق الأوسكار ب 11 ترشيحاً من ضمنها: أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل ممثل رئيسي (خواكين فينيكس). في المركز الثاني فيلم "الأيرلندي"، ثم فيلم الدراما الحربي 1917، وفيلم "حدث ذات مرة في هوليوود" ب10 ترشيحات لكل منها. كما تتضمن قائمة المرشحات عن فئة أفضل ممثلة رئيسية: سيرشا رونان، تشارليز ثيرون، سينثيا إيريفو، رينيه زيلويجر، وسكارليت جوهانسون. ويرجح الموقع أن رينيه ستفوز بها، إذ أكسبها أداءها في فيلم "Judy" "جودي" أكثر من جائزة حتى الآن، من بينها جولدن جلوب. لماذا الأوسكار؟ أصل التسمية غير مؤكد حتى الآن، إلا أن الأكثر شعبية هي قصة أمينة مكتبة الأكاديمية مارجريت هيريك التي قالت عن التمثال الذهبي الخاص بالأكاديمية فور رؤيته لأول مرة عام 1931 إنه يشبه قريبها أوسكار. وكتب الصحفي سيدني سكولسكي مقالاً عن الواقعة في صحيفة نيويورك ديلي نيوز، ورد فيها أن موظفة الأكاديمية منحت الجائزة اسماً شخصياً "أوسكار"، وذاع صيت الاسم منذ ذلك الوقت.