استقطبت النسخة الرابعة من منتدى MIT لريادة الأعمال في المملكة أكثر من 1500 مشاركة ومشاركة، في الوقت الذي أعلن فيه المنتدى والذي يعد أحد فروع الشبكة العالمية لمنتدى MIT العالمي لريادة الأعمال بالشراكة مع باب رزق جميل، إحدى مبادرات مجتمع جميل، عن شراكة جديدة مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لتكون الشريك الإستراتيجي للدورة الرابعة من مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية. وسجلت مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية هذه السنة تقدما في نوعية المشاركات مقارنة بالدورات السابقة، حيث بلغ العدد الإجمالي للمتقدمين منذ انطلاق المسابقة في 2015 أكثر من 6000 مشارك ومشاركة، و24 فريق فائز، وأكثر من 320 من خبراء الأعمال والأكاديميين محلياً وعربياً الذين شاركوا في التحكيم والإعلان عن الفائزين. من جهته قال أحمد لنجاوي، الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية: "تأتي هذه الشراكة في إطار مواصلة جهود المدينة الاقتصادية في تعزيز خارطة الطريق الهادفة إلى إيجاد بيئة جاذبة ومحفزة تُمكن المنشآت الصغيرة والمتوسطة من رفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي من 20% إلى 35% بحلول العام 2030م، كما سنعمل ضمن هذه الشراكة الاستراتيجية مع منتدى MIT على تعزيز دور هذا القطاع الحيوي، بما يحقق الأهداف التنموية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي أكدت على الدور الكبير لرواد الأعمال باعتبارهم القوة الاقتصادية المقبلة". بدوره، قال المدير التنفيذي، لعبداللطيف جميل: "تفخر مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية بهذه الشراكة الاستراتيجية البناءة مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وذلك في إطار جهود الجهتين الرامية إلى توفير بيئة محفزة للأعمال عن طريق دعم مبادرات مبتكرة لدعم وتشجيع رواد الأعمال في السعودية". وأضاف: "بالتعاون مع باب رزق جميل، تعتبر مسابقة منتدىMIT للشركات الناشئة في السعودية الأولى من نوعها في المملكة، وتقدم المسابقة فرصة قيمة لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع قابلة للتطوير والتوسع وذلك بمشاركة نخبة من المواهب المتميزة في المملكة، في الوقت الذي يعد فيه دعم رواد الأعمال أحد أسس رؤية مجتمع جميل وجزء من جهود دولتنا المتواصلة لتحفيز الشباب من أصحاب المشاريع والأفكار الريادية على مواصلة مسيرتهم في العمل والتميز باعتبارهم الثورة الحقيقية لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في المملكة وتعزيز مكانتها الاقتصادية ضمن الدول المتقدمة في العالم". الجدير بالذكر، أنه قد تم اختيار المتأهلين إلى مرحلة نصف النهائي من خلال لجنة تحكيم مكونة من 46 من خبراء الأعمال والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، حيث عملوا على بتقييم النماذج المقدمة، والتي بلغ عددها ما يزيد عن 560 مشروع، يمثلون ما يزيد عن 1,680 رائد ورائدة أعمال وفق معايير المسابقة وهي مدى الإبداع والقدرة على التوسع والأثر الإيجابي في المجتمع. كما سيتم عمل دورة التحكيم الثانية في مارس القادم، تمهيداً للإعلان عن أسماء 27 فريقًا المتأهلين إلى المرحلة النهائية، بعد المخيم التدريبي الذي سيقام في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست " ، بعد ذلك سيتم الإعلان عن الفائزين في المسابقة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بعد مرحلة التحكيم الثالثة.