تحت رعاية الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، ينطلق ملتقى "مستقبل التقدم" يوم الاثنين المقبل في مدينة الرياض بمشاركة 8 خبراء محليين وعالميين يستكشفون مستقبل تمكين الكادر الوظيفي في المملكة. ويأخذ الملتقى ضيوفه في رحلة مثيرة لاستكشاف توجهات التقنية الحديثة التي يتم دمجها في أماكن العمل لرفع مستوى التدريب وأداء الموظفين، مستهدفا بذلك تأهيل الشباب السعودي، تجسيدا لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى استثمار الكفاءات البشرية، واستقطاب أفضل العقول في العالم للمساهمة في دفع عجلة التنمية ورفع جودة الحياة. وأعلنت رجاء عبدالرحمن مؤمنة أحد أعضاء إدارة الملتقى، مؤسس ورئيس معهد المستقبل العالي للتدريب والراعي الرسمي للملتقى، مشاركة المؤلف والمحاضر الكندي إيان خان، الذي يعد أحد أهم الخبراء المؤثرين في العالم واعتلى منصات العديد من المؤتمرات الدولية، والكاتبة الألمانية الشهيرة إلسا ستريادس التي تتصدر قائمة الكتب الأفضل مبيعًا في الخيال العلمي، وخبير الروبوتات والذكاء الاصطناعي الهولندي كريستيان كروم، إلى جانب مهندس الذكاء الاصطناعي السعودي سامي الحصين، وخبيرة تطوير التعليم باستخدام التقنية الدكتورة منيرة جمجوم، والخبيرة لميس هذباوي والدكتورة جانين شهال من شركة بيرسون البريطانية أكبر مانح للشهادات الاحترافية في بريطانيا. وأكدت مؤمنة أن الملتقى يقام في دورته الأولى تحت عنوان "التقنية الحديثة في التدريب"، حيث يهدف في المقام الأول إلى تشجيع المجتمع ليخطو خطوات جريئة نحو ترسيخ التقنية الحديثة كأهم روافد التدريب، جامعاً نخبة من أبرز الخبراء والمختصين في قراءة المستقبل من حول العالم، وشرح أحدث التقنيات التي تستخدمها الشركات وتطويعها في مجال تمكين الافراد في النظام المؤسساتي. وأشارت كذلك أن الملتقى يقدم عدداُ من الجلسات التفاعلية، تركز على تعزيز الملكات الإبداعية الملهمة والطموحات لدى المشاركين، والاتجاهات الرئيسية لإعادة تشكيل الإدارة والتعلم، والتحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وعالم الروبوتات التعليم الإلكتروني والتطور البشري، فيما تتناول ورشة عمل الخبيرة لميس هذباوي كيفية بناء علامة تجارية شخصية، بينما تتناول الدكتورة جانين شهال مستقبل التوظيف في 2030، ويطرح إيان خان أفكارا واعدة تمكن الأفراد من تطوير مستقبلهم. ولفتت مؤمنة إلى أن ملتقى "مستقبل التقدم" يعد بادرةً مسؤولية اجتماعية، من معهد المستقبل الراعي الرسمي الذي بدأ مسيرته قبل 28 عاماً كأحد روافد التدريب السعودي، وساعد على تخريج أكثر من 12 ألف متدربة ومتدرب، مما مكنهم على النجاح والتطور.