أفادت الخارجية المصرية، أمس، بأن القاهرة ستستضيف اجتماعا تنسيقيا، الأربعاء يضم وزراء خارجية كل من فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص، لبحث التطورات في ليبيا. وبحسب البيان الصادر عن الخارجية المصرية، سيركز الاجتماع على بحث مجمل التطورات المتسارعة على المشهد الليبي مؤخرا، وسبل دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة تتناول كل أوجه الأزمة الليبية، والتصدي إلى كل ما من شأنه عرقلة تلك الجهود. وإلى جانب الشأن الليبي، سيتم خلال الاجتماع التباحث حول مجمل الأوضاع في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وأفادت مصادر سورية، في وقت سابق بوصول قرابة ألف مقاتل إلى ليبيا، في حين يستعد 1700 آخرون للالتحاق بساحات القتال في طرابلس بدعم من أنقرة، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد قال الأحد، إن وحدات من الجيش التركي بدأت التحرك إلى ليبيا «من أجل التنسيق والاستقرار»، مضيفًا أن «تركيا وليبيا تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط». من جهته أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط استهداف الكلية العسكرية في منطقة الهضبة جنوبي العاصمة الليبية طرابلس الذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والمصابين. وقال أبو الغيط في بيان أصدرته الجامعة العربية امس إن استهداف المناطق السكنية والمرافق المدنية والطبية والبنى التحتية يعد أمرًا مرفوضًا ومدانًا تحت أي ظرف ومن أي جانب كان. مقاتلون أجانب في ليبيا بينهم مخابرات تركية أكدت المصادر أن عناصر في الاستخبارات التركية وصلت إلى طرابلس مساء الاحد تمهيدا لدخول القوات التركية بعدها، حيث دخلت عناصر استطلاع استخباراتية من الجيش التركي إلى العاصمة الليبية للإعداد والتجهيز لاستقبال القوات التركية القادمة. كما نقلت أن تركيا سلّمت الوفاق أجهزة رؤية ليلية وأجهزة كشف الألغام والمفرقعات وأسلحة تركية خفيفة ومتوسطة، وأضافت أن الوفاق أبرمت اتفاقية سرية مع أنقرة للتكفل ماديا بضحايا تركيا، تضمن دفع الوفاق تعويضات لمصابين أو قتلى من الجانب التركي. في السياق، أفادت بأن عبد الحكيم بلحاج اجتمع بقيادات من الإخوان وإخوان ليبيا في تركيا.