تسلمت لينة آل معينا الشريك المؤسس لجدة يونايتد،شهادة التصنيف الأكاديمية على شهادة التصنيف (A) للأكاديميات الخاصة من قبل مدير عام معهد اعداد القادة التابع للهيئة العامة للرياضة الأستاذ عبدالله حماد تزامنا مع التحول الوطني 2020، وتعزيز دور الفتيات في القطاع الرياضي، وتحويل الرياضة إلى دبلوماسية ناعمة ورسالة سلام للعالم. وقالت المعينا: إن تصنيف أكاديمية جدة يونايتد رقم (1) يدعو للفخر والاعتزاز، ويحملنا في الوقت نفسه مسؤولية كبيرة للمساهمة في رفع مستوى ممارسي الرياضة وتطوير الأكاديميات الرياضية بالمملكة بما يحقق جودة الحياة ويتماشى مع رؤية السعودية 2030، بعدما رسخت أهدافها الوطنية لبناء جيل قوي النفس والبدن واستثمار الطاقة والوقت والجهد، بما يعود بالنفع على الشباب ويحقق استراتيجيتنا في تغيير الصورة النمطية عن المرأة السعودية، واستخدام لغة الرياضة كمصدر للدبلوماسية الناعمة. ولفتت إلى أن التصنيف يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، حيث حققت الأكاديمية أهداف مجتمعية وتنافسية حسب الفئات العمرية والمستويات الفنية سواء للبنات أو الشباب، بما يتماشى مع توجه الهيئة العامة للرياضة وأهدافها الاستراتيجية لزيادة عدد الممارسين للرياضة من 13% إلى 40%، وتطوير الجيل الجديد من الشباب، وزيادة فخرهم واعتزازهم الوطني، وضمان استدامة رياضي النخبة في تحقيق أعلى مستوى في المحافل الدولية في الألعاب المختلفة. وأشارت إلى أن فريق جدة يونايتد للسيدات، شارك كأول فريق يمثل الاتحاد السعودي لكرة القدم في بطولة الأندية العربية النسائية بالشارقة 2017، وشاركت 6 من لاعبات جدة يونايتد في تشكيلة المنتخب السعودي لكرة السلة من المنتسبين إلى أكاديمية جدة يونايتد والرياض يونايتد حاليا، وسابقا في بطولة دول مجلس التعاون بالكويت 2019، موضحة أن الأكاديمية انطلقت منذ 17 عاما، وبالتحديد في عام 2003، وتم فتح فروع جديدة لها في مدينة الخبر عام 2010 والرياض يونايتد 2011، وشهد عام 2006 تحويلها إلى مؤسسة رياضية، لمواصلة المسيرة في العمل الرياضي كعمل مؤسسي يحقق الاستدامة، وباتت الأكاديمية مخصصة للبنات والشباب من أجل ممارسة لعبتي كرة القدم و كرة السلة بالتحديد و برامج رياضية مختلفة. ونوه الشريك المؤسس والتنفيذي عبيد غازي مدني بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الاكاديمية متمثلة في تدريب عشرات الآلاف من البنات والشباب لتحقيق رؤية الوطن، وترسيخ الأهداف النبيلة لبناء جيل واعٍ، مع استثمار وقت الشباب بشكل يساهم في دفعه لممارسة الرياضة، علاوة على تغيير الصورة الذهنية السابقة للفتاة السعودية والتأكيد على الهوية الوطنية والثقافة السعودية.