كانت الجمعة المنصرمة جمعة (فرح) و(انتصار)، وثقتي في وساخة ودناءة إيران ثقة تفوق النسبة المئوية، ولا شك عندي أبداً سوى في الفعل والشعارات الكبيرة للثورات الغبية التي تمارسها هذه الدولة المارقة والتي تريد أن تصنع من الموت وجوداً وتاريخاً ووعوداً، وهذه حقيقة إيران الدولة التي تمارس سلوك الفُجر والقتل والدمار على أراضي غيرها تاركة الجوع والفقر يتمشى فوق أرضها ويحاصر شعبها معتقدة أن الشجاعة هي في صناعة الموت وهي أجبن من أن تكون كذلك، والشجعان (لا) يقتلون العزَّل المدنيين و(لا) الأطفال و(لا) النساء. ولأنني كنت متفائلاً جداً يوم قلت في بداية هذا العام 2020م في مقال وتغريدة عنه إنه عام خير وفرح، فكان الفرح وكانت البشرى في هلاك عدد من الرؤوس الشيطانية للحشد الشيعي وليس الشعبي، ومن ثم كانت الجمعة جمعة ذات نكهة مختلفة ذلك لأنها أعلنت النهاية للقاتل السفاح قاسم سليماني، هذا الرجل الكريه الذي يدير عصابات الشر والموت في سوريا وفي لبنان وفي العراق وفي اليمن وفي كل مكان تجد فيه الموت سوف تجد قاسم سليماني موجوداً فيه، ليموت الخسيس إرباً وقطع لحم كموتة كلب غادر فوق أرض العراق الطاهرة وترابه العطر وشعبه الفخر والأبي والذي عاني من ظلم إيران التي ابتلاها الله برجال سود القلوب والعمائم والوجوه. إذن لنحتفل اليوم بما جرى في جمعة سليماني التي قطفت رأسه وأراحت العالم من شرِّه في عام 20م، هذا العام الذي أتمنى كما تمنيت من قبل أن يصنع منجزات ضخمة ويخلصنا من كل القتلة وكل المجرمين والسفاحين وسُرَّاق الشعوب ويفتح الله علينا بالنصر والعدل فيه. فلتفرح الأرض ولترقص الرمال وتزغرد كل الأمهات المكلومات من وجع الموت الذي خطف منهم ذويهم بالغصب بسبب إيران الشر والمكر، فلتذهب وحشودها التي هي أنجس من عفن الزرائب إلى الجحيم وليمت سليماني يد الرجس وكل الأوغاد، وليكن هذا العام الجديد عاماً سعيداً وقد بدأ بصفعة قوية في وقت مبكر من هذا العام عام الخلاص من سليماني الكريه والشرير الذي ظن أن قوته قادرة على البقاء ونسي الله القوي العزيز فكان الله له بالمرصاد. (خاتمة الهمزة).. شكراً لله ، شكراً للعقول التي صنعت من التقنية قوة ترصد وتتابع كل الشياطين فوق الأرض، وشكراً لك يا هذا العام البهي المبشر بالخير من أوِّلك وإن شاء الله للأخير، لتكن أنت عام الخلاص من الشر وعام السلام.. والختام سلام.. وهي خاتمتي ودمتم.