نظمت غرفة جدة لقاءً للتعريف بتنمية الفرص الاستثمارية في المجال السياحي بين المملكة وفيتنام يوم أمس، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بحضور سفير جمهورية فيتنام لدى المملكة السفير فوفييت زونغ، وعدد من المهتمين، حيث يستهدف شركات السياحة ووكالات السفر ، ويصب في تنمية روح العلاقة الاقتصادية المتبادلة بين مجتمعات الأعمال في البلدين الصديقين . وتحمل محاور اللقاء اطلاع مجتمع الأعمال السعودي على السياحة في فيتنام ، وكيفية جذب السياح الفيتناميين إلى المملكة العربية السعودية، واستعراض الشركات السياحية بفيتنام والبحث عن فرص تعاون في المستقبل بين البلدين، إلى جانب شرح آلية التقديم للحصول على تأشيرة المملكة وفيتنام . وأشار اللقاء إلى تعدد الفرص السياحة الاستثمارية بين المملكة وفيتنام بحكم احتضان هذا القطاع لفرص استثمار كبيرة تنتمي إلى السوقين الفيتنامي والسعودي وما يمثلانه من قوة ورسوخ على الخارطة الاقتصادية العالمية ، إضافةً إلى تجسد روح التعاون والعلاقات الثنائية بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص في البلدين الصديقين . ورصد اللقاء الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتوفر في اقتصاد البلدين ، خاصة في ظل ما تشهده المملكة من تحول اقتصادي في ظل رؤية المملكة 2030، محفزاً في هذا الصدد أصحاب الأعمال السعوديين للاستفادة من الفرص الاستثمارية في فيتنام والعكس ، في ظل رغبة غرفة جدة تكرار مثل هذه الزيارات واللقاءات ، لمناقشة السبل الممكنة للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة لدى البلدين . يذكر أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فيتنام الاشتراكية شهدت تطوراً سريعاً خلال السنوات الماضية ، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة وفيتنام نحو 9.7 مليار ريال في 2017م ، وهناك عدة اتفاقيات مبرمة بين البلدين ، كتجنب الازدواج الضريبي وتنظيم عملية استقدام العمالة المنزلية ، إضافةً لتذليل جميع العقبات التي قد تقف في طريق الاستثمار السعودي الفيتنامي .