قال القنصل بالسفارة السعودية في فيتنام عبدالله المطوع، إن أكثر من 60 ألف فيتنامي يعملون في المملكة، حسب الإحصائيات الرسمية، واصفا العمالة الفيتنامية بالكفاءات الماهرة خصوصاً في الأعمال الفنية المحترفة. وأكد المطوع في تصريح إلى "الوطن" أمس، عدم وجود معوقات للاستثمار في فيتنام من الناحية العامة والتبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى أن التبادل التجاري بين البلدين في نمو جيد حيث وصل في عام 2010 إلى 750 مليون دولار بعد أن كان 450 مليون دولار في الأعوام السابقة. وأشار إلى أن العلاقات السعودية الفيتنامية تسير في الاتجاه الصحيح في مجالات عديدة وجوانب مختلفة منذ زيارة الرئيس الفيتنامي نغوين مينه تشييت إلى الرياض في أبريل 2010 ، ولقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتوقيع بروتوكولات واتفاقيات بين البلدين، من أبرزها اتفاقيات التعاون في مجال الزراعة والثروة السمكية والمواشي الحية، ومنع الازدواج الضريبي وبروتوكول التعاون في مجالات النفط والغاز. وعن جهود السفارة في تشجيع رجال الأعمال والشركات الفيتنامية للاستثمار في المملكة، ذكر المطوع، أن سفارة خادم الحرمين الشريفين تبذل جهودا كبيرة في تشجيع رجال الأعمال والشركات الفيتنامية للاستثمار بالمملكة في مجال النفط والغاز, مبينا أنه في الأيام القليلة الماضية قام وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل، ووزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم ومدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال المهندس وليد الخريجي، بزيارة لجمهورية فيتنام، تم خلالها بحث الفرص الاستثمارية المتوفرة بين البلدين. وأوضح أنه ستتم مناقشة سبل الاستثمار بين البلدين من خلال الاجتماع الأول للجنة السعودية الفيتنامية المشتركة للتعاون الاقتصادي، مشيراً إلى أن رئيس جمهورية فيتنام نغوين مينه تشييت تعهد خلال لقائه برجال الأعمال السعوديين والفيتناميين بمقر مجلس الغرف السعودية في أبريل العام الماضي، بتذليل جميع العقبات التي تقف في طريق الاستثمار السعودي في فيتنام. وعن الجانب السياحي في فيتنام، أكد المطوع قلة السياح السعوديين في فيتنام، مرجعاً ذلك لعدم معرفة السائح السعودي بالمجالات السياحية في فيتنام.