أعلنت بوليفيا الجمعة أنها منعت دخول دبلوماسيين إسبانًا يرافقهم رجال أمن مقنّعون ومسلحون، إلى السفارة المكسيكية، حيث لجأ عشرات الموظفين السابقين في حكومة الرئيس السابق إيفو موراليس. وقالت وزيرة الخارجية البوليفية كارين لونغاريك: «حاول أشخاص تم تحديدهم على أنهم موظفون بسفارة إسبانيا في بوليفيا، يرافقهم رجال مقنّعون، الدخول خلسة وبشكل سري إلى الممثلية الدبلوماسية المكسيكية في لاباز»، من دون أن تُحدد ما إذا كانت هذه العملية تهدف إلى مساعدة مؤيدي موراليس على الفرار. وأشارت إلى أن الموظفين الدبلوماسيين والأمنيين بالسفارة الإسبانية في بوليفيا غير مخولين حمل أسلحة نارية وارتداء ملابس تخفي هوياتهم، وهي «أفعال تتعارض والممارسات الدبلوماسية».