أقامت المندوبة الدائمة لوفد الولاياتالمتحدةالأمريكية السفيرة كيلي كرافت حفل استقبال بمناسبة انتهاء فترة رئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية لمجلس الأمن الدولي لشهر ديسمبر. وشارك القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة بالإنابة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي في حفل الاستقبال الذي حضرته نائبة أمين عام الأممالمتحدة أمينة محمد، وعدد من المندوبين الدائمين لعدد من الدول وكبار مسؤولي الأممالمتحدة. وأعرب الدكتور منزلاوي عن تقديره وشكره للسفيرة كرافت ولكافة منسوبي وفد الولاياتالمتحدةالأمريكية الصديقة بمناسبة انتهاء فترة رئاسة الولاياتالمتحدةالامريكية لمجلس الأمن الدولي لشهر ديسمبر، مؤكداً على عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وعن حرص وفد المملكة الدائم على تعزيز التعاون الثنائي فيما يخدم المصالح المشتركة. السفيرة كيلي كرافت عينها جورج بوش الأصغر عام 2007 ولمدة قصيرة، نائبة مندوب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم مر وقت طويل دون أي أحداث تذكر. وقبل أن يصبح دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة، تبرعت كرافت، التي تقدم خدمات استشارية للشركات، وزوجها الملياردير جو كرافت، لحملته بأكثر من مليوني دولار، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية. وتسارعت وتيرة صعود كرافت نسبيا منذ عام 2017، حيث أصبحت سفيرة أمريكا لدى كندا، ثم بدأت عملها كسفيرة أمريكا لدى الأممالمتحدة في نيويورك، حيث التقت في مجلس الأمن بمندوبي روسيا والصين. وقالت كرافت خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي وقت تعيينها إنها ستشغل المنصب الجديد ب«تواضع» وإنه لا يزال عليها أن «تتعلم الكثير عن الأممالمتحدة». وينظر ناقدو كرافت إليها على الصعيد السياسي، على أنها من الوزن الخفيف، وبلا لون «فهي لا تمتلك التوصيات اللازمة والمعلومات أو الخبرات التي تجعلها قادرة على تمثيل مصالح الولاياتالمتحدة وقيمها والدفاع عنها لدى الأممالمتحدة»، حسبما جاء في تقرير الديمقراطيين الذي قدموه للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ. ويبدو أن مؤهل كرافت الوحيد لشغل هذا المنصب هو المال الذي تبرعت به هي وزوجها لترمب، بحسب التقارير الإعلامية الأميركية.