اختتمت في الرياض، اليوم, أعمال الدورة السادسة عشرة للجنة السعودية الأردنية المشتركة، برعاية وزير النقل المهندس ناصر بن صالح الجاسر، ومن الجانب الأردني وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري، واستكملت أعمال اجتماعات اللجنة بمراجعة توصيات المحضر المشترك، وبمباحثات على مستوى اللجان الفرعية التي وزعت وفقًا للموضوعات المطروحة من الجانبين بتواجد المختصين من ممثلي الدولتين لتدارسها والاتفاق على صيغة موحدة لها. وشملت اللجان الفرعية 30 مجالا منها : المجال المالي والإنمائي والتجاري والاستثماري والاقتصادي، والمجالات الأمنية والقنصلية والقضائية والخدمة المدنية، ومجال الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ومجالات الصحة والتعليم والثقافة والإعلام، إضافة إلى مجال البيئة والمياه والزراعة والشؤون البلدية والإسكان، ومجال الشؤون الإسلامية والعمل والرياضة والسياحة، ومجالات النقل والاتصالات والجمارك والمواصفات والمقاييس. وتطلعت اجتماعات الدورة إلى تطوير أفضل الأساليب الداعمة لمسيرة التعاون بين البلدين، وتجاوز ما قد يطرأ من معوقات وصعوبات، وإتاحة الفرص لخلق مجالات عدة للتعاون بين البلدين، بما ينعكس إيجاباً على تطوير أوجه التعاون الثنائي، تعزيزًا للعمل المشترك بينهما. وقال وزير النقل إن هذه المشاركة البناءة التي سادت اجتماعات الوفدين الشقيقين، وما أثمرت عنه من نتائج تصب في مصلحة البلدين وشعبيهما، و تهدف إلى زيادة الترابط وتوثيق العلاقات وفتح مجالات تعاون في شتى المجالات بين البلدين.