بدأت في الرياض اليوم، أعمال اللجنة السعودية الأردنية المشتركة في دورتها السادسة عشرة، حيث افتتح وكيل وزارة النقل للتخطيط والمعلومات المهندس خالد الرميح, وأمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين في المملكة الأردنية الهاشمية يوسف الشمالي, أعمال اللجنة الفنية للدورة السعودية الأردنية المشتركة. وأكد الرميح, أن عقد هذه الدورات المشتركة يأتي ضمن توجيهات القيادة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- , مشيرًا إلى أن هذه الاجتماعات تعقد إشارة لما تضمنته المادة الثالثة من الاتفاقية الاقتصادية بين البلدين الموقعة عام 1382ه/1962م، التي انبثق عنها تشكيل اللجنة السعودية الأردنية المشتركة، لزيادة أواصر الترابط بين البلدين وتوثيق العلاقات وفتح مجالات تعاون في مختلف القطاعات، وتحقيق الرؤية الموحدة لتطلعات القيادة في البلدين، والاستفادة من اللقاءات المباشرة خلال اجتماعات اللجنة لدفع مشاريع التعاون المشترك لما فيه مصالح مشتركة بينهما. وشهدت أعمال اجتماعات اللجنة بعض المباحثات على مستوى اللجان الفرعية في عدد من المجالات، ممثلة في المجال المالي والإنمائي والتجاري والاستثماري والاقتصادي، والمجال الأمني والقنصلي والقضائي والخدمة المدنية، ومجال الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ومجالات الصحة والتعليم والثقافة والإعلام، إضافة إلى مجال البيئة والمياه والزراعة والشؤون البلدية والإسكان، ومجال الشؤون الإسلامية والعمل والرياضة والسياحة، ومجالات النقل والاتصالات والجمارك والمواصفات والمقاييس. وتطلعت اجتماعات الدورة، إلى تطوير أفضل الأساليب التي من شأنها دعم مسيرة التعاون بين البلدين، وتجاوز ما قد يطرأ من معوقات وصعوبات، وإتاحة الفرص لخلق مجالات عدة للتعاون بين البلدين، بما ينعكس إيجاباً على تطوير أوجه التعاون الثنائي، تعزيزًا للعمل المشترك بينهما. واختتمت أعمال اللجنة، بجولة ميدانية للوفود المشاركة في قصر المصمك الذي يعد أحد المعالم التاريخية في المملكة العربية السعودية.